قَتــيل || N.H

الـفـصل الـتَاسِع

مفاجأة مش كده ؟ 😂😂😂💔
زين ولويس عمالين يغفلوكوا أنا مليش نفس ؟

صورة بيرفيكت-بالنسبة ليا- لبطل حلقة النهارده ❤🖤🖤

المهم النت كان بيفصل كتير وقعد حوال يومين فاصل فالأفكار جت لوحدها 
 إنجوي ❤

__

قـبل يومين ..

"كارلا.. أتسمعيني.. كار أين أنت! " هتف زيـن علـها تسمعه لـكن الخط قُطع بالفـعل ليتنهد محاولاً كَبت ما يشعر به

" ماذا هناك ؟ " تحدث لويس بصوت مبحوح بينما الأجهزة موصلة به

" قطـع الخط يبدو ان سكنها بعيد عن نقاط الاستقبال" أعلمه زيـن بروية ثم أضاف " أبق هـنا علك تتعـلم الألتفاف حولك قبل عبور الطريق ..طفل " ثم رماه بالجريدة وهـم بالمغادرة

"هـآاي إلى أين ؟ .." أنتحب لويس لصديقه المغادر

"لدي بعض الأعمال .. ثم توقف عن التصرف كـالأطفال !! أنت راشد " وبـخه زين

" حقاً ؟" أعطاه لويـس عينا الجرو بمزاح قبل صفـع الجريدة بوجه زين ليتأوه ويضيف لويـس " توقف عن التأوه كالأطفال أنت راشد!"

رمقه زيـن ببعض البغض ثم أشار له بمعنى 'لم ينته هذا بعد' ليُـخرج لويس لسانه ويعود لتمدده ، خرج زين من المشفى والتوتر بالفعل قد أستولى عليه هو لم يرغب بإقلاق لويس لـكنه ليس بمغفل يـعلم أن هناك أمر سئ حدث لها لذلك سـاق سيارته متجهاً للـمنزل -منزل لويس- فمُعداته ليست بمأمن هناك حتى بعد تركيبه لـكميرات مراقبة في أنحاء المنزل .

ترجل زين من السيارة بعد أن وضع نظارته الشمسية جانباً ، تلفت حوله ليتأكد من أن لا أحد يتبعه ثم دلف للداخل ، أشعل المصابيح لـكن هناك أمر أستوقفه ليبدأ بسترجاع أحداث الصباح بداية من مغادرته المنزل مع كارلا ولويس حتى الأن .

" كارلا ! .. شجار .. لويس .. أعتراض كلاهما على غلق المصابيح ! " كان هذا ما يدور في عقل زين ليكمل " لكني أغلقتها بدلاً عنهما .. أغلقتهم عدا ضوء المطبخ ! "

نظـر زين للمـطبخ وجده مغلق الأنوار "أحدهم كان هنا !" خاطب زين نفسه بخفوت

أخذ مظلة كانت موضوعة بجانب مقبس الكهرباء ليتسلح بها ويقترب من المطبخ بروية خطوة بعد خطوة تجعله يتشبث بمظلته أكثر حتى وصل لنقطة فاصلة جعلته يقفز سريعاً للداخل وأنفاسه تتسارع ليصيح "قف مكانك !"

لكنه لم يجد أحد لذلك أتهم عقله بالجنون وأنزل مظلته جانباً ، أشعل ضوء المطبخ وقرر الحصول على كوب من القهوة ، بدأ يدندن ببعض الألحان ثم أتجه للخزانة للحصول على علبة البُن لكنه ما أن أغلقها وجد أنعكاس أحدهم خلفه ، لم ينتظر كثيراً حتى قام بالأنخفاض سريعاً وتلك الرصاصة التى كان من المفترض أن تصيبه التصقت بالخزانة ، سارع زين برمي علبة القهوة ناحية ذلك الرجل الملثم لكن الأخر تجنبها .