صانعة العطر

533 18 0
                                    

يجلس بكل هيبة ويضع قدما فوق اﻷخر مع سيجارته الفاخره في يده ينفثها بكل تكبر ... ليترنح من مكانه بابتسامة إعتلت وجهه بعد ان رأى لويس الذي يدخل من باب تلك الغرفة المحاطة بالزجاج والتي تطل على دالك الملهى

لويس:كيف الأحوال يا صاح

أردف إبتسامة وهو يضم ذالك الواقف أمامه والذي كان يدعى سيباستيان كارتر وهو شقيق إيميلي

سيباستيان :أوه انضرو أخيرا من شرفنا بحضوره

أردف هو اﻷخر وهو يضم لويس

لويس :أجل وﻻكن أين هي شقيقتك

سيباستيان:أوه ايميلي سوف تأتي بعد قليل

لويس :ألم تخبرك بالجديد

سيباستيان:ﻻ وﻻكن ستخبرنا اليوم

لويس:على كل انا أدعوك انت وإيميلي لحفلة ميﻻذ ستكون ليلة غد

سيباستيان:حقا سآتي بكل فرح وانا أيضا متشوق لرؤية زوجتك

أردف بسعادة

لويس :حقا إذن ستتعرف عليها وعائلتها جميعا

أردف بسخر وهو يضع قدم فوق أخرى ..... ليفتح الباب بقوة وتدخل منه كتلة جمال بيضاء مع شعر أشقر وعيون خضراء كان كالمﻻك

سيباستيان:أوه ﻻري حبيب خاله قد وصل

أردف بسعادة وهو يرمي كأس النبيذ من يده لينسكب على قميص لويس

لويس :اللعنة غبي هذا

أردل بسخط وهو يلتقط منديﻻ ويمسح بقايا النبيد من على قميصه

ﻻري:خالو ألن تقطع لسان ذالك الوحش فهو يتفوه بكﻻم سيء

وأخيرا نطقت كتلة الجمال التي كانت بين يدي سيباستيان الذي حول عينيه للويس و وجده حقا كالوحش او أكثر

سيباستيان :ما ﻷمر يا صاح...اه كفى هل ازعجك كﻻم طفل صغير

أردف ببتسامة صغيرة على وجهه وهو يحاول تهدئته

ﻻري :خالو أرجوك انه أمر ليس طلب سامحه هذه المرة فقط أرجوك

سيباستيان :حسنا سأسامحه هذه المرة فقط

لويس :حقا ما رأيك ان تضع يدك علي فقط لتجربة

أجابه بسخرية وهو يضع يده في جيب بنطاله

فيلم أخرجه الشيطان{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن