الروليت الروسي

415 18 1
                                    

إيما:حسنا انها فرصتنا الوحيدة لنجاة فقد أطلب منه مساعدتنا

قالت بنبرة متفائلة وهي تستقيم

جوزيف:أجل أجل لقد قررت أن اخبره صباحا غد

إيما:أتعرف سيكون كريس اﻷن قد قلب المنزل و أرجائه رأسا على عقب وهو يبحث عنا

أردفت بسخر وهي تتجه للمطبخ ليتبعها جوزيف

جوزيف:ما رأيك ان نتصل بالشرطة .؟؟؟

قال وهو يضيق عينيه

إيما:عمي أحقا أتضن ان منزﻻ في الجبل يوجد به إشتراك للهاتف

قالت بسخر وهي ترتشف من كأس مياه

جوزيف:اللعنة وﻻكن كونه عقيدا فإنه بالتأكيد يتوفر على جهاز ﻻسلكي

إيما:أضن ذالك ؟؟

جوزيف:إصعدي لغرفته وإبحثي عنه

إيما:ماذا ؟؟أنا أنا اصعد لغرفة كثلة الجليد تلك !!

أردفت ببﻻهة وهي تؤشر على نفسها

جوزيف:أجل ام ﻻ عليك أتركي كريس يقتل والدك وأختك شيئا فشيئا

قال وهو يدير عجﻻت كرسيه المتحرك ويشق طريقه بالخروج من المطبخ ....ليوقفه صوت إيما

إيما:من أجلهم وأجلنا فقط سأفعل

أردفت بثقة وهي تستنشق الهواء وتبدأ بصعود درجات سلم بهدوء ...الذي كانت تنيره مصابيح دافئة معلقة على الهامش مع رائحة الحطب المحترق ...لم تحس اﻻ وبيديها تﻻمسان مقبض باب أحد الغرف وتدلفها

كان جزء من الغرفة شبه مضلم ...أما الجهة اﻷخرى فقد كان ينيرها مصباح علق على الجانب....لتجر أطراف قدميها نحو أول خزانة لمحتها لتفتح الباب بهدوء ليصدح بالمكان صوت صريره الذي يدل على قدمه ...لتلعن تحت أنفاسها. ..بحثث في الخزانة حتى تعبث لتعاود إغﻻق باب الخزاتة المصاحب لصريرها ....

وتتجه ﻷحد اﻷدراج و فتحتها بهدوء لتبحث وتعثر على الجهاز اﻻسلكي وما إن إلتقطته بين يدها حتى اشتعلت أنوار الغرفة وتجد العقيد داركون أمام عينيها يجلس على أحد الكراسي بهدوء ومع مسدس في يده

...ويبدو انه كان هناك منذ لحضة دخولها للغرفة ...إبتلعت كتلة اللعاب التي اجتمعت في فمها وهي تقول بصوت هادئ عكس البركان الذي بداخلها ....

فيلم أخرجه الشيطان{مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن