داركون:انا هنا لمساعدتك
ما إن نطقت شفتيه بتلك الكلمات حتى توسعت حديقتي إيما وهي تحرك رأسها ايما له ليزيل يده عن فمها سامحنا لها بتنفس
إيما:من ﻷفضل ان ترحل او ستخرج من هنا أشﻻء
داركون:والدك قلق عليكي وﻻكن ما بك هل حدث لك حادث
قال بتساؤل وهو ينقل بعينيه على كامل جسدها الذي كان مشوها نوعا ما
إيما:لقد سقطت عن الدرج
أجابته بخفوت وهي تنضر للجهة المقابلة ليمسك بوجهها وهو يقول بحدة تحت نضرتها المليئة بالدموع جراء اﻷلم الذي لم تعد تحتمله بعد
داركون:سنرحل وفورا كما ان والدك قد إشتاق لك
إيما:ﻻ يمكنني فأنا .......
كانت ستكمل حديثها ﻻكنها ثوثرت عندما سمعت صوت وقع أقدام قادم بإتجاه غرفتها لتحرك رأسها لداركون وبقفزة واحدة كان قد خرج من النافدة وقام بإغﻻقها
..بينما كريس قد فتح باب الغرفة لتتضاهر إيما بالنوم بقي هناك لمدة قليلة ليخرج بعدها ....فتحت إيما عينيها وهي تتنهد بألم لم تستطع التحمل أكثر فقد صرخت بألم وهي تشد على مﻻئة السرير بقوة....عندها إستيقضت الممرضة ساره على ذاك الصراخ الذي قد ازعجها
ساره:إستيقضت وأخيرا
قالت بملل وهي تتجه نحوها لتصرخ إيما بألم ودموع وهي تشير بيدها لجهة حوضها
ايما:هنا أشعر بألم كالجحيم مالذي حصل لي واللعنة
ساره:كسر على مستوى الحوض
أجابتها بضجر وهي تحقنها بإحدى الحقن المهدئة اﻷلم
إيما:انت ألست ساره ديزل
تحدت بخمول وسط جفونها التي أغلقت من تلقاء نفسها لتجلس ساره هي تفكر في ما حدث توا ومن أين علمت إسمها ومن تكون هي ......
ومثلها كانت ميري جالسة في المطار وتضع سماعات أذن تنتضر موعد رحلتها القريب الذي قد حان توا ركبت الطائرة المتجهة لسيؤول لم تكن تعير اﻹهتمام ﻷحد فقلبها مشاعرها أصبحت تجهلها وبكثرة ....بعد مدة من إقﻻع الطائرة تفاجأت بذلك الصوت الذي تعرفه وحيداأمبر:لم أكن أضنك هكذا!!!
تحدث بوضوح وهي تقلب صفحات المجلة التي كانت بيديها لتتجمد ميري في مكانها وهي تصفع نفسها بغباء
أنت تقرأ
فيلم أخرجه الشيطان{مكتملة}
Actionإذا كان يدعوه الجميع بسيربنث ويهابون من هول ذكر اسمه أو سيرته فما أدراك به إذ جاء يوم ان صادفته وجها لوجه وﻻكن هل يتجرأ أحد على تحطيم جبرويته إنه مايسمى بالحقد صعب جدا ان تحقد على شخص وتعمل جاهدا على اﻹنتقام منه وبكل الطرق وصعب عليك ايضا كيف كيف لك...