جوزيف:ماهذا الذي أحضرتيه يا ساره؟؟
ساره:عم جوزيف أتمنى أن تعتني به جيدا وغدا ستاخده معك إتفقنا
أردفت بثوثر وهي تنتقل في الغرفة ذهابا وإيابا وتقضم أصابع يدها مما جعل الشك يتسلل الى كيان العم جوزيف ويوجه لها سؤاﻻ تمنت أنها لم تسمعه
جوزيف:من أين أحضرتيه؟؟او انك سرقتيه من خزنة كريس أليس كذلك!!
ساره:أجل فعلت ﻻكن ﻻ أضن انه سيعلم بأمره ﻻكن قال انه يكره اﻷغبياء وكثيرا
جوزيف:غبية هو يعلم بأمره اﻷن؟؟
تجمدت الدماء في عروق ساره بعد ما قاله فهي قد تيقنت أنها ستفقد أصابع يديها اليوم
ساره:عمي ماذا أفعل اﻷن مازلت صغيرة على الموت؟!
جوزيف:كان عليك إستخدام عقلك الذي هو بمثابة حبة جوز
ساره:حسنا إسمع إنه اﻷن ينزل الدرج و يغني أيضا أي انه لم يعرف باﻷمر
قالت وهي تشير للباب بعد ان سمعت وقع أقدام كريس على الدرج وصوته غنائه
جوزيف:ﻻ أعرف فذلك مجنون بالفطرة ﻻ أتوقع أفعاله أبدا
ساره:انت حقا تقتلني خوفا بكﻻمك هذا أليس هناك إيجابيات قط
تحدثت برجاء وهي تقف عند الباب الذي فتحته بعدها خرجت متجهة للمطبخ في طريقها رأت كريس الجالس عند أحد اﻷرائك وبجانبه طاولة عليها لعبة شطرنج بدى منشغﻻ به ولم يلحض حتى مرور ساره التي سعدت باﻷمر فور وصولها للمطبخ أخدت كأس ماء شربته دفعة واحدة وأخدت كأسا ثانيا شربته هو اﻷخر
وخرجت تأمل عدم مﻻحضته لها ﻻكن كل تأملها تحطم فور مناداته لها بصوت خشن و عميق يطلب منها الجلوس أمامه فعلت المثل وجلستكريس:هل تعرفين لعب الشطرنج؟؟
أردف متساؤل و عينيه مثبثثان على طاولة الشطرنج
ساره:ﻻ ﻻ أعرف!!
كريس :الجهة التي أمامي المكونة من اللون اﻷسود هي أنا والجهة التي أمامك المكون من اللون ﻷبيض هي عائلة الكلوزو المكالستر
أنهى جملته اﻷخرى وهو يرفع نضره نحوها وعلى ثغره إبتسامة شيطانية
ساره:ﻻكن ماذا يفعل هذا الجندي اﻷبيض في صفك؟؟
أردفت بتساؤل وهي تشير لذلك الجندي الذي أمسكه كريس وجعله يتقدم ثلاثة خطوات نحو الجهة التي يتواجد بها كل من عائلة الكلوزو المكالستر وتفصله عنهم مسافة مكعب واحد فقط
أنت تقرأ
فيلم أخرجه الشيطان{مكتملة}
Actionإذا كان يدعوه الجميع بسيربنث ويهابون من هول ذكر اسمه أو سيرته فما أدراك به إذ جاء يوم ان صادفته وجها لوجه وﻻكن هل يتجرأ أحد على تحطيم جبرويته إنه مايسمى بالحقد صعب جدا ان تحقد على شخص وتعمل جاهدا على اﻹنتقام منه وبكل الطرق وصعب عليك ايضا كيف كيف لك...