الفَصْلُ الرَّابِعُ

101 6 25
                                    

انجووويــــي

-"هل تحبين أحدا ، يون جو ؟"

-"همم؟؟"

-"احم ، سألتُكِ هل تمتلكين شخصا مميزاً بتلكَ الطريقة ؟"

ماذا سأجيب مثلا ؟ لم تعد لديّ قدرة على التفكير ، ولا على تحريك أي جزء من جسمي ، لدرجة أنني لم أَنْبُس ببنت شفة ، فاهي قد فُتِح ، وأنا قد تسمّرتُ بمكاني محدّقة به ، لما يسأل ؟ هو الآن قد تسبب لي باضطرابات عديدة بداخلي ، أخافُ أن أرفع تأملاتي و أخيب بعد ذلك .

-"لا- لا أملكُ شخصا ب-... بتِلك الأهمية ، احمم ، لكن لما-.. لماذا تسأل ؟"

سمِعْتُ تنهيدة عائدة لهُ للتّو ! هل ذلك ممكن !؟ أمن الممكن أنه يفكر بي بنفس الطريقة !

-" حسنا ، في الحقيقة لطالما انتظرتُ فرصة كهذه ، و هاهي قد أتت ، لذا-..... ، يون جو أنا واقع لك ، هل بامكانكِ مواعدتي ؟"

نعم ، نعــــــــــــــــــم ، نعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم !! ، تمنيتُ لو قلتها لهُ بهذه الطريقة ، لكن لا علم لي لما أفكار مثل هذه تسيطر علي في مثل هذه الأوقات فقط ، لما لا ألعب قليلا !؟

-" أتفهمُ ذلك سيهون ولكن-.... ، أنتَ تعلم ، أنا و بيون بيكهيون بالفعل مخطوبان ، لذا-..... "

-" لكن ألم تقولي بنفسِك أنك لا تحبين أحد ؟!"

-" أجل ، وذلك صحيح ، لكن كل هذا بسبب والديّ ، هما قد أرغماني على ذلك ".

مسكين ، فقط لو ترون تعابيره ! آسفة ، بالغتُ قليلا ، تعابيره باردة ، فقط كالمعتاد ! .

-" ما رأيكِ اذا أن نتواعد سراً بدون أن يعرف بذلك أحد ، وهكذا لن يتوصَّل والداك بأي شيء "

-" ألن يزعجكَ ذلك ؟ أعني نحن لن نستطيع الخروج بمواعيد دائما ، و أيضا قد تراني مع بيكهيون غالبية الوقت !"

-" لا ، لا أظن ، اسمعي يون جو ، اذا لم تريدي ذلك فلا بأس بعدم مواعدتنا ، أرى بأنك تتحججين بهذه الأسباب التافهة لكي لا نتواعد و حسب ، لذا فقط انسي الأمـ... "

-" لا ، أقسم بأنني لم أقصد هذا ، أنا أتراجع ، أتراجع عن كل كلمة قلتها ، انسى ذلك ، فالنتواعد !"

كنتُ ألعب به أنا ، لينقلب الوضع ، ويبدأ هو باللعب بي ، حقير ! و فوق ذلك هو الآن يضحك ، حسنا سيد اوه اضحك كما تشاء ، اضحك و اتركني اعاني بخجلي هذا !

-" لا بأس عليكِ ، لقد كنتُ امزح وحسب ، اذا ، هل أعتبر كلامكِ بمثابة موافقة ؟ "

-" اعتبره كما شئت لا شأن لي !"

قلتها بغضب طفيف ، ليفاجئني بوقوفه أمامي مباشرة ، محدقا بعيني ، ممسكا يداي بكفيه الضخمين .

-" أنا واقع بحبك يون جو !"

لم أستطع اجابته أبدا ، مهما حاولت لا يخرج حرف واحد من بين ثناياي ، لطالما وضعتُ تصوراتي الخاصة لهذا الموقف في أحلامي ، وضعتُ العديد من الحوارات ، لكن عند وصولي للتطبيق ، أنا فقط أقف كالصنم ، صنم أحمر اللون .

Ƥ̤̥̝̈̊̊romises"وُعُودٌ"||B.BH||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن