الفَصْلُ الخَامِسُ

129 8 9
                                    

  أحقا !! هل أنا أتوهم ؟ هل هذا حقيقي ؟ لا ذلك لا يعقل كيف تمكن من المجيء ؟! هل هذا حقا هو ؟ هو ينقذني منها هي ؟! لا أستطيع استيعاب شيء ! .

بيكهيون البارد و الحقير و المليء بالصفات السيئة ينقذني منها ! ، هو أمسك بيدها التي كانت تخطط لجعل وجهي الجميل لوحة فنية معاصرة لا يُفهم السر وراء اعجاب الفنانين بها .

ترك يدها ليعمَّ الصمت لدقائق ، ولكن يبدو أن بيكهيون قرر قطعه .

-" كان عليكِ انتظار الجواب سيدة لي ، هذه صديقتها ، وليس كما فكَّرتِ ، لذا من فضلك اعتذري من ابنتك و أيضا اذا سمحتِ ، اتركينا لوحدنا ".

-" بيكهيون ، لا ، لقد فهمتَ الموضوع بشكل خاطئ ، ليست صديقتها ، انه اسم فتى ، وأيضا هو يناديها بحبيبتي ، ثم انني لم أخطط لضربها أبدا ، أنا-... كنت ف-فقط -.....".

-" حسنا ، سيدتي ما رأيك بسؤالها ، انها صديقتكِ أليس كذلك يون جو ؟"

-" ب-.. بلى ، انها صديقتي !"

-" رأيتي؟ وأيضا لا أجد انه من الغريب أن تنادي فتاة صديقتها المقربة بحبيبتي ، أوليس كلامي صحيحاً ؟ "

صمتٌ ، هي صمتت ، لم تعد تجدُ ما تنطقُ به ، بَدَتْ لي متوترة حدَّ الجحيم ، يداها ترتجف ، أراهن أنها الآن تفكر بأمر الصفقة التي من الممكن أن تُلْغى بسبب المنظر الذي شاهده بيكهيون .

-" مجددا من فضلك ، أتركينا وحدنا ".

نفَّذت بدون تردد ، و خرجت من الباب مغلقةً اياه بهدوء ، لنصبح أنا و بيكهيون لوحدنا في الغرفة .

-" كيف علمتَ أننا هنا ؟"

-" كنتُ مارَّا بالصدفة ، و.... وسمعت أصواتاً صادرة من الغرفة ، فتملَّكني الفضول ، ودخلتُ ! هل هي تؤذيكي دائما ؟ "

إيماءةٌ صغيرة ، مع تنهيدة طويلة ، و دموع تبلل الجفن ، شرحتْ كل شيء له .

نهضتُ محاوِلةً إيجاد أي شيء للتمسك به ، الى ان استقمت على السرير ، ليتبعني هو و يجلس الى جانبي ، مُتَخَطِّيا الحدود بذلك العناق الجانبي الذي أحدث احتكاكا بسيطا بين ذراعينا .

-" لا بأس عليكِ ، لا داعي للبكاء ، أنظري الى الجانب المشرق ، لقد أصبح لكِ حبيب أليس صحيحا ؟ "

-" أجل-... ، مهلا ألم تقل بأنك سمعت صوت صراخ بالصدفة فقط ، اذا كيف علمتَ بان لي حبيب ؟ "

-" ذلك -.... ، آه ، ربما أكون بالصدفة أيضا قد سمعتُ جزءا من الحوار".

-" متأكدٌ من أنه كان جزءاً وحسب ؟"

-" آه ، دعينا من هذا ، لم أظن من قبل بأن لكِ هذا الجانب اللطيف !!"

قالها مع استعمال ذلك الأيغيو اللطيف للغاية ، لأُقهقه عليه .

-" صدقني ، نفس الشعور هنا ، كنتُ أظن بأنك فتاً بارد و سخيف ، ولكن يبدو أنني كنتُ مخطأة ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ƥ̤̥̝̈̊̊romises"وُعُودٌ"||B.BH||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن