حبيبي انا نبغيه جامي نسمح فيه

9

يوسف: الفيس ديالك فيه حالة كلشي كاتب ليك الله يشافيك…الخبار وصلت البيت الأبيض، ملي شفت داكشي عيطت لفاطمةز وقالت لي كلشي. كنا عاد دفنا باسيدي سمحت فكلشي وجيت حتى واحد معارفني فين مشيت سيمانة وأنا طافي تلفوني. أنا: وعلاش هدشي كولو؟ يوسف: حيت كنبغيك (هز تركو ديالو وراني ضهرو) تشوكيت من المنظر يوسف هو لي تبرع لي. الفرحة مخلطة مع البكية ومخلوعة عليه كان إحساس مكيتوصفش. أنا: (قبطت ليه فوجهو) يوسف علاش درتي هاكا واش كضرك دابا شي حاجة واش كتحس براسك مزيان. يوسف: حسن من الأول كون طلبولي قلبي كون عطيتو ليك (ناض وباسني من جبهتي) رتاحي دابا حتال الصباح ونرجع عندك. فقت الصباح على صوت بابا. ماما: ها نتا فيقتها صافي. أنا: لاماشي مشكيل. بقينا كنهدرو شوية دخلت الفرملية خلات الباب محلول ويوسف تبعها ودخل حسابليه غي بوحدي تفاجئ وبغا يخرج. الفرملية: سي يوسف تفضل ( دارت عند بابا) هدا هوالسيد لي تبرع لمريم. ومالين الدار طارو عليه وبقاو يدعيو معاه ويوسف حشمان وبقاو كيحلفو عليه  باش يجي عندنا لدار، وهو عجبو الحال وسلم  علينا وقالهم غادي يخرج ليوم من الطبيب ومشى. فالعشية رجع عندي وقالي غدي يرجع لفرنسا ضروري باش يهضر مع ولديه ويدير عملية الختان شبعت عليه ضحك أنا: يوسف مخيفش زعما. يوسف: متفكرنيش ولا غدي ندير بناقص، من نهار شفتك وأنا ممتفائلش ولاكن متوقعتش نوصلو حتى نضحي بأعضائي نقولو الكلاوي كاينين جوج قسمت معاك الصبر و… مريم زعما مدايزش إلا متختنتش. أنا: سير ألحمق صافي. يوسف:  واخا ألالة  أنا نقدر من هنا 15 اليوم نرجع تهلاي فراسك وكملي مع الطبيب ليكنترول ديالك  ونساي علية الخدمة معمرك تفكري فيها ونرجع نشاءالله نلقى حبيبتي لابسة الحجاب. فرحة بزاف وحسيت بالله كيعوضني وفهمت (إن مع العسر يسرا) والله كيدير غي لي فيها الخير. مشا حبيبي ورجع بخير الأب ديالو موفقش ولاكن الأم ديالو مكنش عندها المشكل وجات هي وسارة وحدرو العرس ديالنا درنا عرس إسلامي ومخلانيش نزول الفولار وقال لي كيبغي شي حاجة كيخصو يغطيها ويحافظ عليها من عينين ناس والديا عرفو القصة وفرحو بيه ملي سلم.

 مشينا مور العرس الحج ورجعنا وأنا وخا حجيت مقدرتش ندير عقلي باقا كندير فالزبايل ويوسف كيصلح الجرة. وديما كنبكي عليه يديني معاه فيما مشا وكيدير لي خاطري حيت عرفني حاملة وطلع لي الوحم عليه. واليوم عطاني نقرا شنو كان كيكتب فالمذكرة ديالي.  أول حاجة كاتبها هي  قصتي مع بوخنونة، غضبت ودرت الكرسي وكنتعلق باش نجبد باليزتي وهو كيضحك علية  تيقولي نزلي غدي الطيحي غي نزلي أنا نجبدها ليك وأنا نزل حيت تفكرت ماما وبابا قالولي متغضبيش وتجي عندنا حيت عارفني انا لي ديما كنتعدا على يوسف. دازت الأيام وولدت وليد سميناه يعقوب على سميت جد يوسف الله يرحمو لي كان أول واحد شهد على قصة حبنا ويوسف نهار على نهار كيحب الإسلام وكينوضني نصلي ويقولي أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام. هدي هي حكايتي. النهاية.