The Eight Threats المخاطر الثمانيه

كتاب المذكرات (12)

قبل أسبوعان من استيقاظ الثامن .

وصلت سياره فاخرة وحديثه على أبواب المشفى ، جذبت أنظار الناس المتواجدين لها

وتسائلوا بينهم
"من صاحبها ؟!" - "لما قد يأتي الى هذا المشفى ؟!" - "هل هو أحد رؤساء الدول ؟!"

نزل من السياره رجل ذو رداء رسمي اسود ، بجسم مشدود و طويل القامة ، اتجه نحو خلفي السياره وفتح الباب لينزل منه رجل بلغ ما يعادل الستينات من عمره .

وقال له ذو السترة السوداء :
"لقد وصلنا ، سيد قوستاف الفين"

يتضح لك من شكل هذا الرجل انه من أحد العوائل النبيلة .

نزل وذهب متجها إلى المشفى .

▪من جهه العالم تاكاهاشي شويا ▪

قام رئيس منظمه اجتماع الأطباء العالمي باستدعائي انا وكم من شخص من الأشخاص الذين كانوا لهم علاقه في النيام.

لم أتردد في الإصغاء لطلبه فاخيرا ساقابل مي ، التي قد غابت عني منذ سنه .

-في غرفه اجتماع في مشفى اكسايروس-

جلس الرئيس الاسترالي على الكرسي الذي في المنتصف ، ماسكا لاوراق بيده ، رافعا لشعره بيده .

قال لنا وهو يقلب بالصفحات :
"بامكانكم الجلوس " .

كان يحدثني انا ، جايكن ايكوينسي ، فالكون دياز و ليزلي وينفري ،

كل هؤلا يملكون صله في احد النيام اذا .

تافف د.تايلور منزعجا وضاربا بيده على الطاولة قائلا :
"لما لم يأتي سيد قوستاف الفين بعد ؟!!"

فتح باب الغرفه مع صوت كحه كي يجعل اللذين في الغرفه يلاحظونه.

وقال بصوت هادئ :
" انا اسف على التأخير ، لكن لدي أسبابي وان أردت ساشرحها لك"

رد عليه د.تايلور منزعجا :
"بامكانك تأجيل الأسباب لاحقا ، فقط اجلس هنا واستمع إلى ما سأقول لكم الان"

ريثما سمع السيد قوستاف كلامه ذهب لكي يجلس ويستمع إليه.

وقف د.تايلور وبدأ يدور حول المجتمعين وبدأ يقول :
"انا لم اجمعكم لسبب اخر غير النيام ، فقد استيقظ منهم إلى الآن سبعه ، وأنا أريد منكم ان تبقوا هنا في كندا لأنني أريد منكم ان تبقوا مع النيام على استمرار ، وأيضا أريد أن اتاكد ما أن كانوا يتذكرونكم أم لا "

التزم الصمت فجأه تاركا كم من التساؤلات بعد كلامه

انتابني الفضول عن فتاتي الصغيره ، أردت أن اقابلها بأسرع ما يكون.

قلت له بصوت متسائل :
"اذا هل بإمكاني أن أقابل صغيرتي مي ؟!"

في حال سؤالي له ، التفت علي بنظرة حادة وكأنه غاضب مني ، ولكن لماذا ؟!.