The Eight Threats المخاطر الثمانيه

فيانريا (19 )

في غرفه FG44

في تلك الليلة ، جلس جميع النيام الثمانية على اسرتهم دون أي صوت أو حركه .
صمتهم يغلب كلامهم غالبا ، فلا يتكلمون منذ استيقاظهم إلا قليلا .
مسبقا ظن الجميع من الأطباء والعلماء وكل المختصين أن سبب صمتهم هو انتظار ل استيقاظهم ثمانيتهم .

ولكن ها هم ثمانيه مستيقظين ، دون أي حركه أو صوت.
في تلك الليلة لم يكن هناك من يراقب النيام حتى ماتابي وتايلور لم يكونا موجودين.

في الصمت والسكون العام ، وضعت مي يدها على جبينها ، وبدأت تافف من شيء بصوت خفيف حيث أنه لم يسمعها سواء من كان جوارها ، كيريل و اليشيا.

نظرت اليشيا إلى مي باستغراب ، فليست من عادتها أن تبدوا هكذا فهي تلك الفتاه الهادئة الصامته الغير متذمره الجاده .

رؤيتها تافف من شيء ما جعل الفضول ينتاب اليشيا ، فلم تتردد في سؤالها قائله :
"^ مي ، ما خطبك ؟!^"

عندما قامت اليشيا بسؤالها ، لمت مي رجلها على صدرها وعانقتها ، مع نزول شعرها الاسود القصير على عينيها ، مما سبب في عدم ملاحظه الآخرين إلى دموعها التي نزلت .

وقف تشيبوايك مبتعدا عن سريره ذاهبا الى وسط الغرفه ملقي عيناه على مي وقال لها بنبرة حزينه :
"^ هل تذكرتي ؟! ^"

عانقت مي قدميها بشده وبدأت دموعها تنهمر أكثر من قبل ، قامت بايماء رأسها موافقه على سؤاله.

بدأت مشاعر الأسف على النيام الآخرين تجاهها ، كان هناك ما يشابه التخاطر فيما بينهم .
ليس كالتخاطر الذي نعرفه اللان ، هو مجرد تخاطر في الذكريات ..... وليس الجيد منها .

ذهب تشيبوايك إلى الفراغ الذي كان موجود بين سرير كيريل و لويس ، جلس على حافة سرير كيريل مقابلا وجهه ل لويس .

قال تشيبوايك :
"^ لويس ... ماذا عنك انت ؟! أنت آخر من لا يتذكر الآن ^"

صمت لويس ، نظر إلى يديه وقام بقبضها بشده ، كي يفرغ غضبه عن انه لا زال لا يتذكر.

ولكن .... يتذكر عن ماذا ؟!
ماهي الذكريات التي يتحدثون عنها.
ماهو معنى الذكريات في مفهومهم اساسا.

________________

فلاشباك عن مي .

العائله المحطمه فرع المهيمنه ،

كان من أشهر الفروع في كل الاندجستين .
والأقوى

الاميره الثالثه عشر F.R0.015 ، فيانريا.

في العائله المحطمه فرع المهيمنه ، لم يفرق حاكمها بين الذكر والأنثى
يدربهم جميعا على نفس المستوى .
ذات الصعوبة ذات المهام ذات الطرق