الحلقة الخامسة

8.8K 210 8
                                    

الحلقة الخامسة
________________
صابر : انا عارف انتى رافضة لية ، خايفة من كلام الناس انهم هيقولو انك عايشة مع واحد يعتبر غريب فى بيت واحد علشان كدا......تقبلى تتجوزينى يا سارة !!!!!!
سارة بصدمة : ايية ؟؟
صابر : سارة انا بحبك
سارة بصدمة : بتحبنى !!!
صابر : ايوة يا سارة من ساعة لما رجعت من السفر اتمنيت اعيش هنا علطول واتجوزك بس قولت مستحيل بس اللى عملته ايما خلانى فعلا اقعد هنا وادينى اهو عايز اتجوزك وبناتك هم بناتى وبنتى هى بنتك مش هيبقى فيه فرق ما بينهم خالص
سارة : يا صابر مش مجرد ان بنتك اتعلقت بمصر وببناتى وبيا يبقى تتجوزنى
صابر : لا مش حكاية كدا ، انا حبيتك يا سارة ، كنت مستحيل اتخيل انى احب واحدة تانية او مع واحدة تانية غير اختك بس زى ما اختك خليتنى احبها واعشقها انتى خلتينى احبك واعشقك علشان كدا يا سارة بطلب منك الجواز مش علشان كلام الناس لما تعيشى معايا لا علشان بحبك....كنت متردد اصارحك بس جيه الوقت اللى اصارحك فيه
سارة كانت مذهولة ومش عارفة تنطق
صابر : ها يا سارة
سارة اتنهدت : موافقة يا صابر
صابر فرح جامد ومسكها من دراعها بأديه الاتنين : بتتكلمى جد يا سارة !!!
حركت سارة راسها بالموافقة وهى مبتسمة : ايوة
حضنها صابر جامد وغرق في حضنها وحس بأحساس حب محسوش من ساعة موت مراتو اللى هى اخت سارة
احساس جميل وحب من طرفين
حب بجد مش وراه مصالح ولا اى حاجة .....
.............
عدى شهرين كاملين وعمر بقى جاهز لكل حاجة واتدرب تدريب شديد جدا وبقى اكنه ظابط بالظبط بالمعلومات اللى اكتسبها والتدريبات القاسية اللى اتعلمها وخلته جاهز لأى مهمة صعبة
...
نيرة خلصت امتحاناتها وبقت تروح تجيب جودى تقعد معاها علشان تخفف عنها شوية وكانت جودى كل لحظة مش ناسية يوسف بس تقبلت فكرة ان يوسف مات وعاشت عادى
...
سهوة كانت كل يوم قبل ما تنام تستعيد ذكراياتها مع يوسف....الذكرايات الجميلة اللى عاشوها وافتكرت اول مرة اعترفلها يوسف بحبه واستغربت فى نفسها ازاى حبها بسرعة كدا واعترفلها بحبه بسرعة !!!
ده معروف ان اى حب مبيظهرش علطول كدا وبيقعد فترة منازعات وشدة بس ده حب سريع اوى ، هل يوسف فعلا حبنى بسرعة كدا لمجرد انى غريبة ومختلفة عن كل البنات اللى كان يعرفهم ولا علشان حبنى بجد
كان نفسى اسأله السؤال ده بس للأسف ربنا يرحمه....
الشهرين دول سهوة اشتغلت فى شركة رأفت بناء على طلبه وعلمها الشغل وفهمها التخصص وكانت بتضيع وقتها فى الشغل ده غير المرتب الكبير اللى كانت بتاخده ونقلت الشركة نقلة كبيرة
..........
رباب كانت دايما كل يوم تعيط على يوسف بس خلاص اتقبلت فكرة انه مات بس الحزن كان علطول ماليها
....
اسماء كانت كل يوم تدعى ليوسف قبل ما تنام وكانت بتتواصل مع سهوة وساعات كانت بتروحلها وتقضى اليوم كله معاها ويخففو عن بعض
......
صابر جهز للفرح رغم رفض سارة للفرح بس صابر قال لازم يفرحها ويعملها فرح متحلمش بيه وكمان ايما لازم تفرح شوية.....وعزم رأفت علشان يخفف عنه شوية وقالو يعزم سهوة اللى اتعرف عليها فى الشهرين اللى فاتو فى شركة رأفت
.....
يوسف بقا جاهز من كل جهة وبقا شخص مدمر ، اتدرب تدريبات صعبة جدا وبقا يختبروه فى مواقف صعبة ويخرج منها وبقا زى الرجل الخارق فعلا
محدش بيقدر يقف قدامه وكان كل الفترة اللى فاتت بيتدرب وهو حاطط صورة سهوة قدامه ومعاه كل لحظة وبيفتكر كل الذكرايات معاها وازاى حبها بسرعة جدا واختلافها عن كل البنات اللى عرفهم فى حياته ،
كانت سبب فى تغير مسار كبير اوى من حياته ، هو صحيح خسرها بغبائه بس دايما عايشة جواه ، عايشة فى قلبه وعمرها ما هتخرج ابدا مهما كان التمن
.......
محمد كان بيتابع عمر لحظة بلحظة بس كان دايما حزين على اخته اللى اتدمرت خالص وده كان نفس حال رامى اللى اتحولت حياته لجحيم وحزن على ملك ، مفيش دكتور نفسى عارف يشخص حالتها ولا يعالجها وكل ما تشوف رامى تصوت جامد وكانت يارا تيجى تحضنها علشان تسكت وتخرج رامى من الاوضة
ويارا كانت دايما مع ملك لحظة بلحظة ومبتسيبهاش

القاسيان "الجزء الثاني" ، الحب الضائع"الجزء الثالث"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن