حلقاااات خاااااصة
( الحلقة الثانية )
بقلم عبدالرحمن احمدصاحت سهوة بقلق وخوف :
- لا انا مش قادرة استنى اكتر من كدا ، ولا هو ولا عمر تليفوناتهم مفتوحة حتى ولاء تليفونها مقفول ، يا ترا راح فين ، الساعة بقت 9 وملوش اثر ده غير انه مشى من الشغل بدرى كمان
ربتت جودى على كتفها وقالت :
- ان شاء الله خير يا سهوة ، بالله عليكى متقلقينيش اكتر ما انا قلقانة
هتفت رباب بخوف شديد :
- سهوة عندها حق ، يوسف اتأخر اوى وقفله للموبايل ده ميطمنش خالص .. لازم نلاقى حل
تذكرت سهوة شئ وقالت على الفور :
- استنوا انا معايا رقم العقيد محمد وهو صاحب يوسف ، ممكن يكون عارف مكانه
سحبت يارا هاتفها وقامت بالبحث عن الرقم حتى وجدته فقامت بالإتصال على الفور ولكن وجدته مغلقاً مما جعلها تتنفس بصعوبة وخوف وقلق
هتفت جودى بسرعة :
- انتى معاكى رقم بشمهندس رامى صاحب يوسف وابن خالة الظابط محمد ؟
رفعت سهوة حاجبيها بتذكر :
- ايوة ايوة عندك حق يا جودى ، انا معايا الرقم ، ربنا يستر
بحثت سهوة عن الرقم حتى وجدته وقامت بالإتصال به وبعد لحظات اجابها رامى :
- ايوة !! مين معايا ؟
صاحت سهوة بقلق :
- انا سهوة زوجة يوسف يا بشمهندس
تذكرها رامى على الفور :
- اهاا اهلا وسهلا يا بشمهندسة
سألته سهوة عن يوسف من دون مقدمات قائلة :
- متعرفش يوسف فين يا بشمهندس !! من الصبح تليفونه مقفول ولما كلمت العقيد محمد لقيته هو كمان تليفونه مقفول
صمت رامى لبعض الوقت لكى يربط الأمور ببعضها البعض ثم نطق بقلق :
- احنا من الصبح بردو بنكلم محمد وتليفونه مقفول ولو اللى فى دماغى صح يبقى مشكلة
ضمت سهوة حاجبيها بتعجب :
- مشكلة اية ؟
أجابها رامى بتردد :
- ممكن محمد يكون مع يوسف فى مهمة واحدة ومعاهم عمر كمان لانى حاولت اكلم التلاتة تليفوناتهم مقفولة
زاد قلق سهوة ونطقت بصعوبة :
- ربنا يستر ، شكرا يا بشمهندس وياريت لو عرفت اى حاجة تبلغنى
- العفو يا بشمهندسة ، ان شاء الله خيروضع رامى هاتفه فى جيبه ونظر إلى ملك ويارا قائلاً :
- قولتلكم ، اقطع كم التيشيرت ده ان ما كان محمد هو ويوسف وعمر فى مهمة
اجابته ملك بتعجب :
- التيشيرت ملهوش كم اصلا
رفع رامى حاجبيه قائلاً :
- هو ده اللى خدتى بالك منه فى الحوار كله !! والله انتى واخوكى هتجننونى قريب .. ده كان متصل بيا الصبح يسألنى عن الهد.... هوب هوب هوب
حركت يارا رأسها بعدم فهم قائلة :
- انت كنت هتقول حاجة وبعدين لحقت نفسك صح
اشار رامى إلى نفسه قائلاً ببراءة :
- انا !! ابدا وحياتك
حركت ملك رأسها هى الاخرى برفض :
- لا لا انت كنت هتقول حاجة ومسكت نفسك فى اخر لحظة ، هوب هوب دى مبتقولهاش غير لما بتقع بلسانك
ابتسم رامى ابتسامة واسعة قائلاً :
- يا جدعان انتوا مكبرين الموضوع ، كل الحكاية ان محمد كلمنى قبل ما موبايله يتقفل بساعة واحدة
اقتربت ملك وقالت بوجه منتبه :
- وقالك اييية بقى !!!
رفع رامى حاجبيه بخوف :
- انتى بتكلمينى كدا لية !! عادى كان بيكلمنى عن .. عن ... عن انى مروحتش الشركة لية
حركت يارا رأسها بالرفض :
- لامقالش كدا
واكملت ملك عليها قائلة :
- ايوة مقالش كدا وانت لما بتكدب خدودك بيبقى لونها احمر وانا حاسة دلوقتى انى بكلم طماطماية
مسك رامى بوجنتيه واخذ يتحسسهما قائلاً :
- فين ده !! معقولة الكابوس اتحقق وبقيت طمطماية !!
نظرت ملك إلية بنصف عين قائلة :
- متحاولش تهرب وقول محمد قالك اية لأننا مش هنسيبك غير لما تقر وتعترف
******
ابتسمت هايدى وكادت تنطق ثم نظرت خلفه وصرخت بصوت عالٍ قائلة :
- حاااااااااااسب !!!!!!!!
نظر محمد خلفه فوجد يوسف قد اصطدم بسيارة بينما كان ينظر للخلف فضحك محمد ووقع عمر على الأرض من شدة ضحكة :
- هههههههههههههه يخريب الخبطة هههههه ده منظر واحد هيروح مهمة يقتل فيها إرهابيين كمان كام ساعة
قام يوسف وهو يتألم من انفه التى اصطدمت بالسيارة :
- اهااا منك لله يا شيخ ، انفى لم اعد اشعر بها
ضحك عمر وخبط بيده على يده الاخرى :
- اية ده شكل كدا مش مناخيرك بس اللى اتأثرت ، ده قاموسك اللغوى اتأثر وبقيت تتكلم فصحى
نظر يوسف إليه بنصف عين قائلاً بتحذير :
- ابعد عنى علشان مخليش وشك ده يحضن الارض
ابتسم عمر ابتسامة واسعة :
- لا لا خلاص ، كدا انا خدت حقى
أنت تقرأ
القاسيان "الجزء الثاني" ، الحب الضائع"الجزء الثالث"
Mystery / Thrillerالجزء الثاني من القاسيان والثالث من الحب الضائع جزء مشترك ما بين الروايتين.......