05

5.9K 428 98
                                    


Enjoy
Cmnt+vote pls
🇩🇿🇩🇿🇩🇿
____________

" نحيى و نموت كل يوم و نشتاق دائما الا اننا لا نهتم غالبا"

*******
اخذت صاحبة الشعر الاسود المزين بخصلات زهرية تغوص في  اعماق افكارها بينما تتسطح وسط سريرها الكبير ذو الافرشة الحريرية ، تعيد قلب الاحداث الاخيرة التي جرت لها
هي بالكاد  تستطيع  ان تعرف ما هي الاحوال لم تعد قادرة على ربط الاحداث ببعضها البعض ابدا
قبل  ايام قليلة كانت تعيش حياة عادية  و الان هي تحارب ذلك المتملك الذي تمرد لحياتها و اقتحمها دون اذن استماحة  دخول 

تلك القبلة التي حدثت وسط مكتبها لا تفارق عقلها ابدا

كيف له ان يقبلها دون اذن منها او حتى كيف سمحت لنفسها ان تتخدر من لمساته فقط هي ليست ضعيفة ابدا

بِحياتها ماكانت ذاك النوع من الناس حتى انها بدات تشك في انها بارك مينا نفسها التي تعرفها

بعد صراع عقلها و نفسها و قلبيها الملعون كما تدعوه .. حملت اقدامها لتقودها للحمام .. ملأت الحوض بالماء الدافىء علها ترتخي به افكارها ،
نزعت كل ملابسها لتغرق اقداماها في الحوض تليها جلوسها به  و على غير عادتها هذه المرة امسكت سيقانها لتطويهم و غرست وجهها بين رُكبتاه تنعم بالهدوء المتسلط على المكان و تجول بافكارها لعالمها الخاص بعيدا عن جميع المشاكل اين يوجد حبيبها الوسيم فقط
اين لا تزال سعيدة ..ابتسامتها اللطيفة التي ما تزال  تزين ثُغُرها
سعادة كبيرة تعيشها في الخيال
~~~
-اوبا هيا اسرع سنتأخر-
صرخت بها لذاك الذي مازال يرتب خصلاته امام المرآت
اتت هي ناحيته لتُديره  حتى يقابلها
رفعت اناملها تتلمس خُصُلاته البُنية الممزوجة بالزهري ...الا انها حركت  يداها بِعشوائية لتجعل الوقت المهدور الذي استغله في تصفيفه يذهب سدى ، انزعج من فعلها الا انه لم يستطع قول شيء فقهقهتها عند محاولة فرارها منه جعلت قلبه يرفرف عاليا و يحلق لسابع السموات ، تنهد بعد توقفه عن محاولة اللحاق بها
كان شكلهم لطيف لدرجة لا تقاوم  ، تلاقت اعينهم ليغرق الاثنان في بحرهما ، يهونان في عشقهما
خطواته الثملة التي تتقدم ناحيتها ، انامله التي تموضعت على خصرها حتى يقربه ناحيتها بينما اليد الاخرى تتلمس وجنتاها التي تكسوها حمرة خجلها
- امسكتك -
نظراته لم تزح من وجهها ابدا كانه يطبع شكلها بعقله حتى لا ينسى اي تفصيل بسيط به
-لما تجعليني ثمل فقط بخمر عيناك -
نظراته الثاقبة التي تمسح كل شبر بوجهها مع كلماته الغزلية التي يلقيها عليها هذا كله جعل قلبها ينبض بقوة جعلتها تشك انها مريضة و تلك التماسيح الزاحفة ببطنها من ملامساته
لاحظ هو تأثيره  عليها لتشق ابتسامة ثغره بعد ان اشاحت ابصارها لتلاقي اي شيء عدا هو
-هل صغيرتي تخجل مني ؟-
اعاد الكرة حتى يغيضها  قليلا
-صغيرتي ارفعي رأسك و انظري لعيني-
بخمول رفعت مقلتاها حتى تلاقيه ، علت ابتسامته اكثر مما كانت
و غارت عيناه عشقا بها كيف لها ان تؤثر به لدرجة ثموله بنظراتها فقط ، و كأي سِكِير لم تكفيه تلك الجُرعات يطالب بالمزيد و المزيد اخذ يقترب ببطىء ناحيتها و عيناهما لم تفصل ذاك التواصل المملوء عشقا و هياما ارتسمت بسمة عليه من اغماضها لعينيها  النعسة ، قربها اكثر من خصرها  حتى تلتصق به كليا و تلتحم شفاههم ، اخذها بقبلة لطيفة رومانسية تذيب قلوبهم و تبعدهم عن العالم اجمع
يحرك شفتاه بسلاسة على خاصتها و قام بجذبها  من خاصِرتها  اعلى حتى يتعمق اكثر بينما  احاطت باذرعها  حول عنقه و  خصره بسيقانها.... 
اخذت القبلة مجرى اخر من المشاعر يديها التي تغرسهم بين خصلاته و الاخر الذي انتقلت احداهم لخصرهاو الاخرى لعنقها بينما يعمق  اكثر ، اراح ظهرها على الحائط حتى تثبت .....
، كانت قبلتهم طويلة تدوي بها مشاعرهم الصادقة
حبهم الكبير الذي يبادلانه لبعضهم البعض
الكثير و الكثير يحسدهما  خاصة في هذه اللحظة

Possessor's revenge || إنتقام متملك ||    { مكتملة } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن