14

3.8K 260 35
                                    

فوت و كمنت شكرا 💜

قراءة ممتعة

============
و بين تأوهاتك المتألمة تستوطن مشاعري المدفونة
اسف_كيم تيهيونغ
==============
تفتحت مقائه بِبطىء شديد مع شعوره بالتعب بالرُغم من استقاضه لتَوه ، تَسللت اِبتسامة واسعة لشفتاه ما ان بادرت احداث ليليتهم عقله مُتذكرا كم المشاعِر المدفونة بها ، و كم كانت تُجاريه بأفعاله  مع انها  كانت خجولة ، استدار ناحية جنبه الايمن اين تأخذ معشوقته ذراعه مسندا لرأسها و تُحيط باذرعها الصغيرة خصره مع ذاك الغطاء الساتر لِـ عَرائهم ،
انظاره بالفعل تتفحص كل شبر بها ، ابتداءا من شعرها الوردي لجبهتها الصغيرة ، عيناها المغلوقة اين تبرز اهدابها بشكل قاتم ، أنفها الصغير يلائم ملامحها  نزولا لشفتيها المنتفخة بها بعض الجروح ناتجة عن قُبلاته العنيفة ، بقي على وضعيته تلك طويلا و افكار عديدة تراوده، انتقامه الذي ينساه بحضورها اصبح شعوره يقتله ، لا يدري ان كان تأنيب ضمير ام شيء آخر الا انه مدرك تماما بمدى سوءه ،

بدأت جفونها تتفتح قليلا تُجاري نور المنبعث من نافذتها حتى تقدر فتحها براحة بعد مدة ، و اول ما التقطته كانت ابتسامته الدافئة ،
اقترب ناحيتها و سرق قبلة من شفتيها
" صباح العسل" داعب ارنبة انفها بخاصته ،
سعادتها ما كانت قادرة على لجمها و اخرجتها على شكل قهقهات بعثتها لتستقبلها مسامعه و كأنها نغمات موسيقية ، شعر بخجلها الا ان حركتها الجريئة بعد وضعها كلتا ذراعيها عول عُنقه بعد ان اعتلاها بعت سرب الفراشات يتخبط بِجُدران  معدته ،
" متى اصبحت رومانسي هكذا" استرسلت حديثها ببحة صوتها من اثار النعاس
" منذ ان لاقت مقائي جمالك" غازلها بكلمات تجعل منها مُتوردة على الرُغم من بساطتها

Possessor's revenge || إنتقام متملك ||    { مكتملة } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن