09

4.6K 351 113
                                    


نقر على نجم⭐️ يزيد الهامي لشيء افضل
📝تعليق يسعد قلبي على مجهودي
قراءة ممتعة فراولة
💜❤️🧡💙🖤💚💛
==========

عند رؤيتك من تحب ....تنسى نفسك و يتمركز العالم حوله

=======

"امي اين انتي؟"
صاح هوسوك مناديا على امه من اسفل شقتها
نزلت المعنية من اعلى الدرج بِطَلَتِها الموثوق منها
فستان ازرق غامق  يمتد لاسفل ركبتها مُبرزة سيقانها مع حذاء ذو كعب متوسط ابيض اللون ، شعر مرفوع للاعلى بطريقة لطيفة
هل تبدو الان كسيدة في الخامسة و الاربعين من عمرها ؟
بالطبع لا
من يراها يظن انها شقيقة داك الذي نده عليها
و على ذكر سيرته ، حاله كحال ذاك من شاهد سيارة فيراري فاخرة حمراء اللون ، فكه يكاد يلامس الارض من دهشته ، مقائه غارقة من جمال والدته و لم تدم  دقيقة حتى زين ثغره ابتسامة لطيفة اعطاها لوالدته و ردت عليه بالشيء ذاته

"اذا سيدة رانا كيف حالك؟"
مزج نبرته اللعوبة باللطف اثناء اطلاق جملته
قهقهة والدته لتضرب كتفه بخفة

" لا تكن لعوب هذا مبتذل"

"لا بأس ان اكون مبتذل ان كان معك يا جميلة"

دوت ارجاء الغرفة اصوات ضحكاتهم ،كالعادة هاهي العائلة السعيدة المكونة من ام و ابنها و اب....غير موجود

مرت مدة قليلة و هم في السيارة ، وجهتهم محدودة نحو قاعة الاعراس حيث سيلقون السيد بارك كما تفاهموا من قبل ، قد تحدد موعد الزفاف و الان التحضِّير له سيكون متعب حقا..

"أمي"
كسر هوسوك الصمت الطاغي  عليهم ، إلتفتت المعنية بالامر ناحيته تلقي عليه نظراته بكل اهتمام مع شبح ابتسامة صغيرة تُزين ملامحها مهمهمة له كإشارة لإكمال قوله
جالت ابصاره ماسحة ملامحها الهادئة ليُصَوِبها من جديد ناحية الطريق مُجمدا ملامحه للجدية ،

" الا تزالين تصرين على فكرة الانتقام
ارتجف صوته بعد القائه جملته
كأنه يصارع نفسه لكتم شهقاته و منع كريستَلاتِه من الهبوط
اما هي شعرت بحزنه ، مدت يدها لشعره تُربت عليه بحنان كأي أم تداعب طفلها ، اعني بالطبع هو طفلها رغم كبر سنه

"صغيري~~"
ندهت عليه و هي لا تزال تربت على شعره

"امي انا في الرابع و العشرين"
تذمر بطفولية لقول والدته جاذبا شفاهه كدلالة للعبوس ، قهقهت هي  من لطافته

Possessor's revenge || إنتقام متملك ||    { مكتملة } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن