قدري ان احبك انت

part 1

      السلام عليكم

  هاي حبيباتي انا نزلت  البارت اليوم  لعيونكم  

صفقو لي.

كان المفروض بكری انزلی بس  يلا معلش 

المهم هي الروايۃ  يمكن في منكم البعض من قروها

بس انا  قمت  بتعديلها مرۃ ثانيۃ  يعني  رح  غير

بعض  الاحداث

  لا تنسو 

           فوت  +  كومنت 

   

        القلب دائما يبحث عن بيت يؤوى اليه ليحس بالسكينۃ والطمءنينۃ يزرع فيه ازهار الحب و الهيام ازهار تنبثق منها عطرا يفوح بارجاءه عطر الالفة و  السرور والمحبۃ
لكن ليس كل ما يتمناه المرئ يحصل عليه و ليست كل حقيقة جميلة ,لان ما تتمناه لن يدوم طويلا والفرحة لن تدق بابك  هكذا و تاتي دوما اليك بكل سهولۃ.

   ففي النهاية سوف تتالم .سوف تحزن .وستبكي انهار دموعك .وسيزهق الالم قلبك. وتعلو صرخاتك ولن يسمعك احد لتجد نفسك وحيدا ويبتلعك بحر المعانات في اعماقه  وتنقطع  انفاسك ببطیء  الی ان تتمنی لو  لم  تولد ابدا .

   هكذا هي حال يون سو فتاة نقية بريئة ضعيفة يتقاوى عليها الكثير لكنها صامدة ثابتة تقاوم معاناتها وحياتها المزرية وتجعل كل شيئ يهلكها دافعا اكبر لمواجهته و تجاوزه بعزيمة و ثقة وصمود بغية التخلص من مصائبها.

كل ذلك لحماية اختها و رعاية والدتها المريضة هي تتحمل و تدعي القوة وتعطي ابتسامتها الذابلة لتبرهن انها قادرة على تحمل المسؤولية وتزيح عن امها القلق الذي يثقل كاهلها لما تمر به صغيرتها.

لتقع في يوم بين يدي رجل كره كل النساء دفعۃ واحدۃ و عن طريق خطيئة لم ترتكبها جعل منها
وسيلة رخيصة لمتعته مدة ليلة واحدة .

  " عزيزتي استيقضي لقد تاخرتي هيا بسرعۃ يون سو اه انت فعلا كسولۃ "  قالتها امها بينما تهزها من كتفها بقوۃ

وضعت يون سو البطانيۃ علی رءسها لتغوص داخلها اكثر محاولتا التخلص من هذا الازعاج قليلا  لتتذكر ان اليوم  عمل  نهظت بسرعۃ حملت هاتفها  والقت  نظرۃ علی الساعه لتجدها الثامنۃ الا خمس دقاءق (اوه  لقد تاخرت تاخرت  كثيرا سيتم طردي )
ارتدت ملا بسها وخرجت مسرعۃ من البيت باقصی مالديها دون تناول الفطور حتی و عند وصولها الی المطعم وجدت مديرها قصير القامۃ اصلع الشعر  ينتظرها وعيناه تشتعلان غضبا
(ايتها الغبيۃ البلهاء كم الساعۃ الان انت تدفعينني لطردك لولا الاجتهاد الذي تقومين به هذه اخر مرۃ اسامحك بها هيا ادخلي فالاواني كثيرۃ اليوم وساخصم من راتبك 20%لتاخرك )صاح بها كما يفعل داءما لاتفه الاسباب بغيۃ اهانتها
(حسنا سيدي انا اسفۃ حقا اسفۃ)