part 6

387 14 3
                                    

واخيرا قدرت اكتب بارت جديد

بعرف تأخرت كتير بس رح عوضكم هاد وعد مني

كلما حاول رتب الافكار القی نفسي افكر بروايۃ

(زوجتي انتي ) لهيك رح حاول نزل البارت الاول

كتعويض عن التأخير

اصلي لازم اخلص هي الروايۃ قريبا جدا

لاتنسوووو
فوت + كومنت
فرحوني بتعليقاتكم رجاءا هاد طلب بسييط جدا ياخد بس ثواني


في بعض الاحيان تتمنی ان تملك في جعبتك الۃ للزمن وتعود الی الوراء قليلا لتغير قدرك بيدك ..موءلم ان تعيش تحت ذنب لم تتقصد حدوثه ولٰكنه وقع وانتهی وتجد نفسك المسوءل الوحيد علی ذلك لكن موءلم اكثر انك كلما حاولت تجاوز ذلك الذنب تجد نفسك تقف امام اعتاب بابه لتعود الی نقطۃ البدايۃ منكسر مهزوم وقلب نادم يطلب الغفران
ليته ما وقع لتلك الفتاۃ التي كانت السبب الاول في دمار حياته ليته استمع الی اصدقاءه لما كان خرج في تلك الليلۃ و لم يثمل ليسلب براءۃ تلك الفتاۃ والاسوء سيتلقاه قريبا ليتمني بعدها عدم خروجه لهذه الدنيا الظالمۃ .
pov jin

كلما اكون قريبا منها اجد نفسي مفتونا بها مسحورا غاءب عن هذا العالم باسره مسجونا في قفص عينيها يوما بعد يوم اتيقن بأنني فوت الكثير في حياتي بعيدا عن وجودها..انا اختنق اموت احترق ببطیء اتعذب لا انا اكثر من ذلك كل هذه الكلمات لا تعبر عن ما أشعر به في الوقت الحالي ليتني عرفتها من زمن بعيد لكنت جعلت منها ملكۃ علی عرش قلبي ولم اكن لانظر لجنس حواء بوجودها فلو اجتمعت نساء العالم كله لن تستطيع احداهم الوصول لذرۃ من نقاء روحها وبراءتها كل شيیء بها منحوت بدقۃ عيناها الواسعۃ ذات الرموش شفتيها الكرزيۃ وشعرها الاسود انها حقا تدفعينني الی الجنون اسمحو لي ان ادعوها ملاكي .
قبلتها كما لم اقبل فتاۃ من قبل عندما وضعت شفاهي فوق خاصتها اخذت ارتجف حلاوتا لم اذقها من قبل .و عندما اغمضت عينياها اعطتني املا اقوی لعدم التراجع فرصۃ لالتهمها كعطشان وجد الماء اخيرا ليرتوي برحيق عسلها حاوطتها بذراعي مقربا اياها اكثر احرك شفتي بقوۃ عليها اقسم انها الحياۃ بنفسها اين كنت انا و اللعنۃ ..
دقاءق معزول عن العالم لتقطعه هي بدفعها لي نظرت لها باستفهام لأری نظرۃ منكسرۃ مهزومۃ بعينيها تطالعني بحدقيتيها دموع متراكمۃ ستبكي ؟! نظرتها الي كأنها تلومني علی ما فعلت حركت شفتي لانطق بكلمات و احاول تبرير تسرعي لها لم اعلم انني اخطأت بحقها ظننتها تريد ذلك او هكذا استنتجت انا عندما رأيت تجاوبها معي صحيح هي لم تبادلني فانا كنت المسيطر الاول لكنها لم تقاومني ولم تدفعني عنها لم تدعني اشرح لها ما بصدري من حب لاراها تنفجر ببكاء عالي لم استطع حتی مواساتها كلما احاول اخراج جملۃ مفيدۃ تهرب الكلمات مني قاطعني صوتها الباكي :"اسفۃ اسفۃ لا استطيع فعل ذلك "
انهت كلامها لتخرج من الغرفۃ مسرعۃ واضعۃ كفها علی ثغرها
وانا اقف بمكاني احدق بخيالها تری هل اخطأت بحقها لماذا اری نظرۃ الخوف بعينيها ؟!

قدري ان احبك انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن