-الفَصلُ الأولُ-

202 22 43
                                    

*عَودَة للماضي*
10:00 AM.
تجلس في غرفتها كالعاده على سريرها بالتحديد ترتشف من قهوتها بينما تتصفح هاتفها، هي عادةً تكره القهوه و لكنها أصبحت تشتهيها هذه الأيام و لا تعلم لماذا.

سَمِعَت ضجة بالأسفل و بعدها مباشراً سمعت أحد ينادي إسمُها، تركت قهوتها على الطاوله المجاوره لسريرها و ألقت بهاتفها و ركضت نحو الصوت الذي يناديها.
هي تعلم جيداً من آتى، أنه الوحيد الذي تحبه بهذا البيت،،

"أبي إشتقت إليك كثيراً" قالت ميجان و هي تعانق أبيها بمنتهى السعاده، فهي حقاً إشتاقت له لأنه تركها في هذا البيت وحدها لمدة ثلاث سنوات .

"أنا أيضاً حبيبتي أشتاق إليكي و..اللعنه" قال والد ميجان و هو يتفحصها فوقعت عينه على يديها فنظر إليها بصدمه.

"ماذا أبي..أوه أوه" قالت ميجان و هي تحاول أن تعرف ما الذي ينظر إليه والدها فوقعت عينيها على يديها و أخذت تغطيها بسترتها بتوتر.

"ما هذا ميجان" قال والدها بهدوء و هو ينظر بعينيها،،

"في وقتٍ لاحق أبي..سيده إيميليا آتيه" قالت بينما تتجمع الدموع بعينها ثم ركضت على غرفتها، دخلت و أغلقت الباب بهدوء.

"ياللهي لماذا" همست ميجان لنفسها بنبرة بكاء،،
"كنت على وشك نسيان ما حدث، كنت أحاول أن أعيش حياة طبيعيه !! " همست ميجان بحرقة.

*إرتجاع فني*

تَجلس بغرفتها بينما تتصفح هاتفها،، وَصلت لها رِسالة مِن حَبيبها ديلان.
من : عزيزي❤
مرحباً حبيبتي، أنا الآن في منزل صديقٍ لي و أريدك أن تأتي كي أُريك شيئاً ما سأرسل لكي العنوان في رسالة أخري، أُحِبكِ.❤

إلى : عزيزي❤
حسناً حبي فقط أرسل لي العنوان و سآتي على الفور، أنا أيضاً أُحِبك.❤

من : عزيزي❤
شارع*****
رقم الشقه***.
________________________

*وجهة نظر ميج*

قلقت قليلاً و لكنني سأذهب على أية حال،

أخذت معطفى و أرتديت حذائي ثم إنطلقت بسيارتي نحو المكان المطلوب.

لم أأخذ وقت طويل حتى وصلت و لكن أشعر أن هذا المكان مألوف لي ولا أعلم لماذا،،

كنت على وشك أن أدق الباب و لكنني وجدته مفتوحاً، حسناً هذا غريب.

كان هناك صوت طفيف و كلما ذهبت نحو تلك الغرفه أقترب الصوت أكثر و أكثر ثم فتحت باب تلك الغرفه ..

صُعقت من الصدمه،، أنا أرى حبيبي و صديقتي السابقة على سريرٍ واحد !!

و كذلك كانت ردة فعل ديلان صُدم و أخذ يبتعد عنها،، و ظل يقول لي أنه لم يحدث شئ و أنه برئ و لكن على مَن !!
لقد رأيتهم معاً بعيني على أية حال.

مَجْهُولٍ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن