*عَودَة للماضي*
10:00 AM.
تجلس في غرفتها كالعاده على سريرها بالتحديد ترتشف من قهوتها بينما تتصفح هاتفها، هي عادةً تكره القهوه و لكنها أصبحت تشتهيها هذه الأيام و لا تعلم لماذا.سَمِعَت ضجة بالأسفل و بعدها مباشراً سمعت أحد ينادي إسمُها، تركت قهوتها على الطاوله المجاوره لسريرها و ألقت بهاتفها و ركضت نحو الصوت الذي يناديها.
هي تعلم جيداً من آتى، أنه الوحيد الذي تحبه بهذا البيت،،"أبي إشتقت إليك كثيراً" قالت ميجان و هي تعانق أبيها بمنتهى السعاده، فهي حقاً إشتاقت له لأنه تركها في هذا البيت وحدها لمدة ثلاث سنوات .
"أنا أيضاً حبيبتي أشتاق إليكي و..اللعنه" قال والد ميجان و هو يتفحصها فوقعت عينه على يديها فنظر إليها بصدمه.
"ماذا أبي..أوه أوه" قالت ميجان و هي تحاول أن تعرف ما الذي ينظر إليه والدها فوقعت عينيها على يديها و أخذت تغطيها بسترتها بتوتر.
"ما هذا ميجان" قال والدها بهدوء و هو ينظر بعينيها،،
"في وقتٍ لاحق أبي..سيده إيميليا آتيه" قالت بينما تتجمع الدموع بعينها ثم ركضت على غرفتها، دخلت و أغلقت الباب بهدوء.
"ياللهي لماذا" همست ميجان لنفسها بنبرة بكاء،،
"كنت على وشك نسيان ما حدث، كنت أحاول أن أعيش حياة طبيعيه !! " همست ميجان بحرقة.*إرتجاع فني*
تَجلس بغرفتها بينما تتصفح هاتفها،، وَصلت لها رِسالة مِن حَبيبها ديلان.
من : عزيزي❤
مرحباً حبيبتي، أنا الآن في منزل صديقٍ لي و أريدك أن تأتي كي أُريك شيئاً ما سأرسل لكي العنوان في رسالة أخري، أُحِبكِ.❤إلى : عزيزي❤
حسناً حبي فقط أرسل لي العنوان و سآتي على الفور، أنا أيضاً أُحِبك.❤من : عزيزي❤
شارع*****
رقم الشقه***.
________________________*وجهة نظر ميج*
قلقت قليلاً و لكنني سأذهب على أية حال،
أخذت معطفى و أرتديت حذائي ثم إنطلقت بسيارتي نحو المكان المطلوب.
لم أأخذ وقت طويل حتى وصلت و لكن أشعر أن هذا المكان مألوف لي ولا أعلم لماذا،،
كنت على وشك أن أدق الباب و لكنني وجدته مفتوحاً، حسناً هذا غريب.
كان هناك صوت طفيف و كلما ذهبت نحو تلك الغرفه أقترب الصوت أكثر و أكثر ثم فتحت باب تلك الغرفه ..
صُعقت من الصدمه،، أنا أرى حبيبي و صديقتي السابقة على سريرٍ واحد !!
و كذلك كانت ردة فعل ديلان صُدم و أخذ يبتعد عنها،، و ظل يقول لي أنه لم يحدث شئ و أنه برئ و لكن على مَن !!
لقد رأيتهم معاً بعيني على أية حال.
أنت تقرأ
مَجْهُولٍ.
Fanficأفتَقِدكَ، أفتقد وجودكَ حَوّلي، أفتقِد شُعوركَ بي في حُزنتي و أيضًا افتقد كَيف كُنت تشعُرني بالآمان و السَعادة، كُنت كُل شيء لي في هذه الحياة و لَكنك رَحلت، رَحلت و تركتني وَحدي بِدونِ أحدٍ. أتمنى أن أراكَ يومًا حتى لو في لَمحِ البَصر، أتمنى أن أعان...