-الفَصلُ الرَابِعُ-

99 12 9
                                    

هاي، إعملوا ڤوت و علقوا على الفقرات أرجوكوا + في ملحوظه مُهمة في آخر التشاب. إنچوي.💖
-

إستيقظتُ على رَنين هاتفي المُزعج. مَن يا تُرا؟

"ماذا؟" أجبت على الهاتف بصرامة بدون أن أرى مَن المُتصل.

"أأيقظتك من نومِك؟، اا-آسف سأغلق" قال زين في الهاتف بتوتر.
ياللهي ماذا دهاني؟، أعتدلت في جلستي.

"لا لا أنتظر، زين لا تحزن مِني أرجوك أنا فقط أكون عصبية عِندما أستيقظ" قُلت مُلطفه الأجواء.

"حسنًا، لا بأس أنا المُخطئ على أية حال" قال.

"لا، لا تقول هذا" قُلت.

"أيًا يكُن، هل أنتِ مُتفرغه اليوم؟" سأل.

"بالطبع مُتفرغه، كما قُلت لك أمس أنني لا أملُك أحد سوى كايلي" قُلت ضاحكه.

"قابليني عِند الخول التجاري في الثانيه، حسنًا؟" سأل.

"بالطبع" قُلت.

"حسنًا أراكِ، إلى اللقاء" قال.

"إلى اللقاء، ..عزيزي" رددت و قُلت آخر كِلمة بهمس.

أقفلت الخط و نظرت في الساعه لأرى إنها الثانية عشر و نِصف.

أخذت نفس عَميق و و زفرته بحماس ثُم سحبت الغِطاء من فوقي بِسُرعه و أخذت هاتفي بيدي و توجهت نحو دورة المياه بِنشاط، أمسكت بهاتفي و قُمت بتشغيل موسيقى تايلور سويفت. فهي المُفضله لي.

وضعت الهاتف على الرف ثُم فرشت أسناني، خلعت ملابسي و دخلت إلى حوض الإستحمام، أدرت الدُش و تركت المياه تحتل جسدي.

أنا لا أُحب ألعابك التافهه، ولا أُحب منصتك المُتمايلة.

الدور الذي جعلتني ألعبُه، دور الحمقاء.

لا، أنا لا أُحبك ولا أُحب جريمتك المِثالية.

كيف إستطعت الضحك بينما أنت تكذب.

لقد قُلت إن السلأح كان مِلكي، هذا ليس ظريفًا.

لا، أنا لا أُحبك.

بدأت في الغِناء و التمايل مع أُغنيتي المُفضلة.
_

بعد فترة من الغِناء و الجِنان الطفيف خرجت من دورة المياه و أرتديت ملابسي كالآتي : بِنطال چينز أسود و تي شيرت أسود بِنص كُم و حِذاء رياضي أبيض ثُم شنطة كبيرة سوداء، أنا لا أُفضل الأسود كَلون عام و لكنني أُفضله بالملابس.

مشطت شعري و تركتهُ مُنسدل، لَم أضع مُستحضرات تجميل فأنا أُفضل أن أكون نقية بالصباح.

الساعة الآن هي الواحدة  و النصف ظُهرًا، و نَعم أخذت ساعة في الإستحمام و إرتداء ملابسي.

مَجْهُولٍ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن