-الفَصلُ الثَانِي-

141 16 24
                                    

آسفة على التأخير + إنچوي💕
_

غسلت وجهها من البكاء و إتجهت للأسفل حيث والدها،

جلست على كرسيها بجانب والدها و في وجهتها سيده إيميليا زوجة والدها و بجانبها كايلي إبنتها.

هي تناديها بسيدة إيميليا لأن لا و لن يوجد أحد سيتخذ مكانة أمها بقلبها و لكنها تحب سيدة إيميليا و لكن ليس مثل أمها،

هي كانت تحب أمها كثيراً جداً ولا تستطيع العيش بدونها فكما تروا حياتها ليست مستقرة و إنقلبت رأساً على عقب بعد وفاة والدتها،

أما عن كايلي فهي تحبها جداً و تعتبرها صديقتها و أختها و كل شئ.

بقوا صامتين، صوت الملاعق و هي تخبط في الأطباق هي فقط ما يُسمع بين هذا الصمت.

فقررت ميجان أن تكسر هذا الصمت المريع قائله:

"أبي، أخبرنا عن رحلتك" قالت ميجان بينما ترتشف من عصيرها بإستهزاء و لكنها لم تظهر هذا، فهذه ليست رحلة أنهُ تركها لمدة ثلات سنوات.

"لا شئ، فقط عمل" قال والدها بتوتر و لكن لم تلحظه ميجان بينما ينهي طبقه.

أومئت ميجان بتفهم.

ذهبت ميجان لدورة المياه لتغسل يديها.

لا تعتقدوا أنها وقحة لأنها لم تساعدهم في حمل الأطباق فيوجد خادمات.

هي لا تعلم كلياً ماذا يعمل والدها لأنها عندما تسأله يتوتر قليلاً و يخبرها بأنه يعمل ك-طيار لذلك يسافر كثيراً و بما أنه ثري ثراء فاحش فهي تقتنع.

و لكنك لا تعلمين الحقيقه يا جميلة.

عادت لغرفتها و أخذت تتصفح هاتفها،، و بينما كانت تتصفح هاتفها وصلت لها رسالة من رقم مجهول،،

من :مَجهولٍ.
أنتِ ملكي أنا فقط يا جميله.
Hxx

توترت قليلاً و لكنها تجاهلته و هبطت للأسفل لتجلس مع عائلتها.

دخلت غرفة المعيشة وجدت والدها جالس و بحضنه سيدة إيميليا نائمه بينما كانوا يشاهدون فيلماً ما،

إبتسمت ميجان على لطافتهم، و كايلي كانت تتصفح هاتفها.
ذهبت و جلست بجانب كايلي،،

"مرحباً كايلي" قالت ميجان بينما تداعب أنف كايلي بيدها.

"أهلاً يا مزعجه" قالت كايلي بعصبية مصطنعه.

"مرحباً أبي" قالت ميجان.

"أهلاً عزيزتي" قال والد ميجان بهدوء.

"ماذا تشاهدون" قالت ميجان بينما تلتقط جهاز التحكم.

"كنا نشاهد فيلم the notebook" قالت كايلي بينما تترك هاتفها.

مَجْهُولٍ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن