لماذا العزلة والحزن ؟

164 15 52
                                    

الكأبه نتاج أزمات متراكمة ، لم يتم إيجاد الحل لها .
تقول إحدى الفتيات : حاولت الانتحار ثلاثا ، كان اخرها قبل عشرة أيام فقط ... أدخلت على أثرها  إلى وحده العناية المركزه ( الأنعاش ) بالمستشفى .

لم يحدث ذلك الفتاة في مقتبل العمر ملؤها الامال والطموحات والتفاؤل والاحلام ؟!

وهي محجبة وتصلي وتخاف الله ، وفقت لأداء فريضة الحج ، ولكن ! حين تأتي الأم وتضغط على أبنتها تخلق لها عقدا نفسيه ...
الأمر لايمر دون عواقب وخيمة .
مع كل الانفتاح في العالم اليوم ، لم يعد بأمكاننا إجبار الفتاة على المكوث في غرفتها .
فقد صارت كل وسائل الاتصال والتقنية الحديثة متاحة للجميع ، والمواكبة بحاجة إلى رعاية وتوجيه فهي سلاح ذو حدين ، وحين نتحدث عن التوجيه فلا ندعو للتوجيه المباشر .
دعونا نبتعد عن إلإملاء واصدار الأوامر المباشرة افعل ولا تفعل

لقد أنتهى زمن الخطاب الإجباري ، ولم يعد للخطاب الوعضي المباشر تأثيرا ، بل قد تنتج عنه ردود فعل سلبيه . كما انتهى زمن الالتزام بدافع الخوف ، فقد ولى زمن القمع والتعامل القسوي .

روت إحدى الفتيات ماحصل معها ذات يوم فقالت :
كنت على علاقه بشاب وتطورت علاقتنا وتقدم لخطبتي ولكن رفضه أهلي ... فماذا فعل ؟!

هددني بنشر محادثاتنا معا .. خوفي من ذلك دفعني للاعتراف لأهلي بعلاقتي معه ، ماأدى  بوالدي إلى أن يضربني حتى شوه جسدي ، فجعلتي اتمنى الموت في كل لحضه

فجاوبتها انا قائله : وماذا ستفدي من كل هذا شي لقد فقتي ثقه اهلك فيكي الى مدار الموت

الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ، يرحمنا ويغفر لنا إن تبنا إليه توبة نصوحا ، لكنه التقصير ... نعم إنه التقصير الأب طبعا ، وهو ذنبهق أيضا ، والان يطرح عليه سؤال من احدى الفتيات : من الذي هيأ الاجواء كي تقع هذه الفتاه فيها وقعت فيه ؟!

هذا يؤكد أن الاهمال وعدم الرعايه اللازمه والكافيه من الأب ... سيكون كفيلا بأن الفتيات فرائس لهذا وذاك .

شوفو صورتي وانا صغيره صح اشبه ملك بنت اخي

صورتي 👆

فتيات 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن