الكأبه نتاج أزمات متراكمة ، لم يتم إيجاد الحل لها .
تقول إحدى الفتيات : حاولت الانتحار ثلاثا ، كان اخرها قبل عشرة أيام فقط ... أدخلت على أثرها إلى وحده العناية المركزه ( الأنعاش ) بالمستشفى .لم يحدث ذلك الفتاة في مقتبل العمر ملؤها الامال والطموحات والتفاؤل والاحلام ؟!
وهي محجبة وتصلي وتخاف الله ، وفقت لأداء فريضة الحج ، ولكن ! حين تأتي الأم وتضغط على أبنتها تخلق لها عقدا نفسيه ...
الأمر لايمر دون عواقب وخيمة .
مع كل الانفتاح في العالم اليوم ، لم يعد بأمكاننا إجبار الفتاة على المكوث في غرفتها .
فقد صارت كل وسائل الاتصال والتقنية الحديثة متاحة للجميع ، والمواكبة بحاجة إلى رعاية وتوجيه فهي سلاح ذو حدين ، وحين نتحدث عن التوجيه فلا ندعو للتوجيه المباشر .
دعونا نبتعد عن إلإملاء واصدار الأوامر المباشرة افعل ولا تفعللقد أنتهى زمن الخطاب الإجباري ، ولم يعد للخطاب الوعضي المباشر تأثيرا ، بل قد تنتج عنه ردود فعل سلبيه . كما انتهى زمن الالتزام بدافع الخوف ، فقد ولى زمن القمع والتعامل القسوي .
روت إحدى الفتيات ماحصل معها ذات يوم فقالت :
كنت على علاقه بشاب وتطورت علاقتنا وتقدم لخطبتي ولكن رفضه أهلي ... فماذا فعل ؟!هددني بنشر محادثاتنا معا .. خوفي من ذلك دفعني للاعتراف لأهلي بعلاقتي معه ، ماأدى بوالدي إلى أن يضربني حتى شوه جسدي ، فجعلتي اتمنى الموت في كل لحضه
فجاوبتها انا قائله : وماذا ستفدي من كل هذا شي لقد فقتي ثقه اهلك فيكي الى مدار الموت
الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ، يرحمنا ويغفر لنا إن تبنا إليه توبة نصوحا ، لكنه التقصير ... نعم إنه التقصير الأب طبعا ، وهو ذنبهق أيضا ، والان يطرح عليه سؤال من احدى الفتيات : من الذي هيأ الاجواء كي تقع هذه الفتاه فيها وقعت فيه ؟!
هذا يؤكد أن الاهمال وعدم الرعايه اللازمه والكافيه من الأب ... سيكون كفيلا بأن الفتيات فرائس لهذا وذاك .
شوفو صورتي وانا صغيره صح اشبه ملك بنت اخي
صورتي 👆
أنت تقرأ
فتيات 🌹
General Fictionالفتيات🌹 طرق نحو السعاده وثقافه كل بنت بالمجتمع ارجو كل بنت تدخل وشوف الكتاب راح تستفاد منه كتير عمرهه خصاره الي ماتدخل وشوف الكتاب غلاف الكتاب صورتي ويارب يعجبكم الكتاب 💕