وتصاحب هذه المرحلة - مرحلة المراهقه - ميول فطريه طبيعية للجنس الاخر .. إذ يحلم الشاب بفتاته التي تخرجع من الضغوط النفسيه والصراعات المحيطه به ، ويصنع معها عالما جديدا خاليا من كل التعقيدات والمشكلات .. حيث يحلم معها بالمثاليه والصور الورديه والسعادة التي لا يخلطها حزن أو ألم ولا كزب أو انفاق .. وتحلم الفتاه كذلك بالفارس الذي يخطفها إلى عالم السعاده والمرح والحنان والحب ، بعيدا عن قيود الأسره وتحكمات الأم والأب ومشكلات الواقع .. والعواطف هنا تكون في أوجها ، لاعقل لها ولاحكمه ولا واقعيه ، ويتنافل الشاب والفتاه قصص الحب والغرام والهيام، وهم لايزالون في عمر الزهور ، طلابا أو طالبات في مرحلة الثانوية وربما قبلها ، وتسمع أن عذبه السهاد ، وذاك أرقه الضنى ، وتلك فقدت لذه الحياه بعد إن تركها الحبيب الخائن ، وهذه تريد التخلص من حياتها وينتشر الحديث عن الحب الجنون والعشق واللوعة والأسى !!
ثم سرعان ماتخبو هذه العواطف المشبوبة ، وتضعف هذه المشاعر الملتهبه شيئا فشيئا ، خصوصا اذا بدأنا نلجأ إلى عقولنا مع قلوبنا ، وفكر كل منا بصوره أكثر واقعيه وسأل نفسه بصدق ... ما نهايه كل ذلك ؟!
هل الهدف هو الزواج وبناء أسرة واستكمال مشوار الحياة ؟ وهل هناك دلائل على ذلك ، أم ضياع الوقت فقط والمعاناة والجهد ؟ فإذا نجح الشاب أو الفتاة في التواصل الى إجابه حقيقيه واقعيه ، وساعد نفسه على تنفيذ ماتوصل إليه ، أمكنه تجاوز هذه المرحلة ونضر إلى حياته ومستقبله بصوره أكثر جدية وواقعية ، وحدد لنفسه هدفا يسعى من أجل تحقيقه والانشغال به ووضعه على سلم الأوليات ..لاتنسون التصويت + التعليق الحلو
الكاتبه : عشق علي
أنت تقرأ
فتيات 🌹
General Fictionالفتيات🌹 طرق نحو السعاده وثقافه كل بنت بالمجتمع ارجو كل بنت تدخل وشوف الكتاب راح تستفاد منه كتير عمرهه خصاره الي ماتدخل وشوف الكتاب غلاف الكتاب صورتي ويارب يعجبكم الكتاب 💕