|Ch.1| Secret File

256 16 12
                                    

-5:40 A.M-

أستيقظت بملل على صوت منبه هاتفى لأغلقه و أضعه بجانبى على السرير .. قمت لأذهب و أخذ حمامى الخاص.
حسنا سوف احكى لكم عنى و عن حياتى قليلاً بينما انتهى من الأستحمام

انا أدعى إيميلى روود صاحبة شركات روود للموضة، انا اعيش مع أخى الأصغر منى ب سنتين "ديلين روود" بمنزل ليس بكبير جدا و لكن يكفينا و فى لندن. منذ موت او مقتل ابى مازلت لا ادرى حقا و لكنى اعمل على هذا و أنا اعيش بهذا المنزل مع أخى ربما تتسألون لما لا نعيش مع أمى و لكنى لم اعد اثق بها قط

اعرف ان هذا غريب و لكنها الحقيقة ربما كرهى لها اتى منذ موت ابى لانها فى يوم جنازة ابى كانت امى تختار فستان زفافها مع زوجها العزيز روبرت و بعد وفاه ابى بأقل من اسبوع تزوجت ب روبرت الذى احتل مكان ابى فى المنزل و قلب امى و لكن لم يحتل مكان ابى فى قلبى انا و ديلين..

بعد وفاه والدى بسنة اتى شخص من الشركة يخبرنى ان وصية ابى كتب بها أن ادير انا شركته و لكن كان هذا مرفوض من قِبل المحاكم و القانون، ل عدم بلوغى للسن القانونى لذا تكلف مساعد ابى و الذى كان صديقه الحميم ان يساعدنى فى الشركة حتى ابلغ السن القانونى و اى مال يأتى للشركة كان يضعه فى حسابى بالبنك و الذى اقامه لى مؤخرا

كان زوج امى لا يُحتمل و كان وقح جدا و سَكيِر، كان دائما يُهيننى أنا و ديلين، كان يُغصبنى على أن أقول له كلمة أبى و لكنى لم أسمح ب هذا حتى هذا اليوم أنا لم أنادى أحد ب أبى و لن أفعل..

كان معى مال يكفى لشراء منزل صغير لذا لم اتحمل أخذت ديلين و فعلتها، اخذت ديلين الذى كان عمره أحد عشر سنة و انا كنت فى الخامسة عشر صغيرة صحيح؟! اشترت منزل صغير و كان كل شيئ به جاهز مثل الكراسى و الطاولات و غرف النوم و كل شيئ به موجود لم يكن ينقصنا غير شيئ واحد و هو أن ابحث عن عمل مناسب

لذا بعد شرائنا للمنزل بيومان استيقظت فى وقت باكر جدا كى اذهب و ابحث عن عمل و بالفعل لم يستغرق الأمر وقت كثير لاننى وجدت عمل فى أحد المقاهى الضخمة و الفخمة التى يمتلكها أحد الأغنياء كنت أخذ من هذا العمل ألفين فى الشهر و كان هذا مناسبا جدا ب النسبة لى انا و ديلين لقد كنت اعتنى به كثيرا حتى اننى اتذكر عندما عاود ديلين ذهابه الى المدرسة اشتريت له ملابس و أحذية كثيرة لكى لا يشعر انه ناقص فى شيئ عن زملائه .. كنت احاول ان احافظ على هذا العمل بقدر اﻹمكان ح...

"هاى إيميلى الساعة اصبحت السادسة و الربع سوف نتأخر" قاطع افكارى صوت ديلين من الخارج و هو يطرق باب الحمام مرارا و تكرارا..

"حسنا حسنا لقد انتهيت" قلت و أنا اغلق صنبور المياه لأمسك المنشفة و اللفها حول جسدى و أضع منشفة أخرى على شعرى لكى يجف شعرت ب ديلين يخرج و هو يغلق باب الغرفة خلفه

Real Nightmare |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن