ركبت السياره ليصدر هاتفى صوت معلن وصول رسالة، أمسكت الهاتف ل أقرء الرسالة التى كانت من زين
"إيميلى يجب أن تأتى الى هذا العنوان و الأن، الأمر متعلق ب زاك"
شعرت ب القلق حقاً لذا كل ما فكرت فيه هو أننى يجب أن أذهب الى هذا العنوان الذى أرسله لى زين و فى أسرع وقت!!
أدرت المحرك ل أنطلق متجهة الى العنوان، أنا خائفة و لكن ب نفس الوقت أريد أن أعرف ما الذى حصل مع زاك!
و كيف عرف زين!!بعد نصف ساعة وصلت الى المكان المحدد؛ و الذى كان منزل متوسط الحجم، هل هذا منزله أم ماذا!!
نزلت من السيارة ل أترجل الى هذا المنزل، ضغطت على جرس الباب و بعد عدة ثوانى فُتح الباب و ظهر منه زين الذى كان يرتدى بنطال رياضى أبيض و عارى الصدر
شهقت ب خفة ل أدير وجهى "اللعنة زين إرتدى شيئ" قلت و أنا أعطى له ظهرى و أمنع نفسى من النظر له
"بعيداً عن رد فعلك المبالغ فيه و لكن تبدين مثيرة اليوم" تلك الجملة جعلتنى أبتسم بخفة و لكن سرعان ما إختفت و إنتشر الغضب فى عروقى
ألتفت له و كنت على وشك الكلام و لكن وجدته قريب جداً منى حتى أننى إصتدمت ب صدره
شعرت ب أنفاسه الثقيلة ترتدم بوجهى بينما أنا منخفضة الرأس فى خجل، كنت أشعر به يبتسم ب خفة، تباً هو يضحك و أنا سوف أحترق من الخجل و ليس لى الجرئة أن أبتعد عنه حتى
أنت تقرأ
Real Nightmare |Z.M|
Horreurعندما تعرفت عليه كل شيئ تغير لﻷسوء هو كان شاب فى الأربعة و العشرين من عمره بشعره المصبوغ و ذراعه المليئ بالوشوم .. لم يكن على اقحام نفسى فى هذا كله و لم يكن على أن ادخل معه الى تلك المستشفى اللعينة اللعنة على تمسكى به.. اﻷن لن استطع و لﻷبد ان اخلص...