-من وجهة نظر إيميلى-أستيقظ من النوم ب صعوبة ب سبب تأخرى عن البيت أمس
"تأخرت و لم أستفيد شيئ من هذا اﻷحمق" تمتمت و أنا أدخل الحمام ب كسل و أخذ دش ساخن كى يريع أعصابى، بعد أن خرجت إرتديت أول شيئ وقع أمامى
وضعت ميكاج خفيف ليخفى تعبنى الظاهر على وجهى
أمسكت هاتفى الذى كان فى الحقيبة منذ أمس، ﻷجد العديد من اﻹتصالات5 إتصالات من زاك
2 من ديانا
9 من ديلين
و إتصال من أمى!لما إتصلت؟! و كيف أتت ب رقم هاتفى؟! لا يهم ف فى كل اﻷحوال لم أكن ﻷرد عليها
وضعت الهاتف فى الحقيبة مجددا و لكنى وجدت المفتاح و المذكرة الخاص ب أبى ﻷخبأها فى درج من أدراج ملابسى و أخذ الحقيبة و أنزل الى اﻷسفل و لكن عندما كنت أفتح الباب وجدت أحدا يقوم بإحتضانى بقوة و الذى تبين أنه ديلين
"لماذا تأخرتى؟! هل حصل شيئ معك أمس؟! هل كل شيئ بخير؟!" قال ب قلق مع سرعة و هو يمسك كتفى و يتفحصنى
"أنا بخير ديلين فقط لا تبالغ" قلت و أنا ابعد يده ب إبتسامة و أنزل الى الأسفل "إذا لما تأخرتى ليلة أمس!" قال و هو يربع يداه عندما نزلنا الى اﻷسفل
"كان لدى بعض الأعمال، و لما تسأل؟!" قلت و أنا أتجه الى المطبخ و أخبر ماريا و جوانا أن يأخذوا إجازة ف على كل حال أنا إجازة اليوم!
"لما أسأل! لما أسأل! حقا إيميلى أنتى تسألين هذا السؤال؟! قال ب إنفعال و هو يشوح ب يده فى الهواء و لكننى لم أرد عليه فقط كنت أنظر له و لا أعرف ماذا أفعل ف مهما فعل لن أقول له أتعلمين شيئ لقد أتى زاك و ديانا ليلة أمس و تحديدا عندما تأخرتى و زاك تحديدا كان موجود حتى الساعة الثالثة صباحا و لم يرحل حتى اصريت على هذا، أنتى لا تعلمين كم وقت إستغرقت لكى أنام و كنت أقول أنكِ حقا مشغولة و تقومين ب عمل و سوف تعودى و لكن كل ما كان فى عقلى أنك من اﻷساس تنهين كل أعمالك فى الصباح و لا تبقين اى أعمال لليوم الذى بعده و لا أعرف لما كنت أشعر أنك فى خطر دائما، إذا هل مازلتى تقولى لما أسأل!!"
أنت تقرأ
Real Nightmare |Z.M|
Horrorعندما تعرفت عليه كل شيئ تغير لﻷسوء هو كان شاب فى الأربعة و العشرين من عمره بشعره المصبوغ و ذراعه المليئ بالوشوم .. لم يكن على اقحام نفسى فى هذا كله و لم يكن على أن ادخل معه الى تلك المستشفى اللعينة اللعنة على تمسكى به.. اﻷن لن استطع و لﻷبد ان اخلص...