*قد يكون هناك مقاطع غير محببة أو مناسبة للبعض*
-من وجهة نظر إيميلى-
فتحت عيناى ل.. اوه يا الهى ما هذا الجمال لا اصدق ما تراه عينى
"انسة إيميلى هل انتى بخير؟!" سأل الحارس و هو يأتى ركضا لى و لكنى لم اعره اهتماما أو اكلف نفسى بالنظر له حتى بل ظللت انظر الى عيناى هذا الملاك العسلية أمامى
"اعرف اننى مثير و لكن ليس لتلك الدرجة" قال هذا الشاب ب إبتسامة لعوبة ليقاطع تحديقى به و أرجع الى الواقع بينما اشعر بالحرارة تتجمع عند وجنتاى من كثرة الحرج
"مرحبا أنا مالك.. زين مالك" قالها زين هذا و هو يمد لى يده كى اصافحه
"م.. مرحبا أنا إيميلى روود" قلت و مازلت أشعر بالحرارة التى تجمعت عند وجنتاى و انا ابادله المصافحة
"تشرفت بلقائك" قال و هو يبتسم ﻷفعل المثل و لكنه اردف عندما كنت على وشك الذهاب الى سيارتى "و أسف مرة أخرى"
"لا بأس، لم اتأذى على ايه حال" قلت بأبتسامة ل يبادلنى و يذهب
أعطانى الحارس مفتاح السيارة لاركب و ابدأ بالتحرك ل مدرسة ديلين
وقفت فى إشاره المرور، تأتى لى صورة زين فى مخيلتى لأبتسم أنه غريب حقا بنظراته تلك و لكن سرعان ما زالت الإبتسامة عندما تذكرت الملف، أعنى لقد مات ابى صغيرا جدا انا اعلم ان الأعمار بيد الرب و لكننى أشعر أن هناك سبباً وراء موته أنا.. أنا أشعر أنه قُتل.
قاطع شرودى صوت مزمار السيارت من خلفى لأحرك السيارة ب سرعة متوجهة الى ديلين
توقفت أمام المدرسة لأسمع صوت جرس المدرسة يعلن إنتهاء اليوم الدراسى و أجد ديلين يخرج مع صديقه متوجهين لى لأخرج من السيارة لاستقبلهم
"مرحبا مثيرتى" قالها صديق ديلين و هو يقبل يدى لأدير عيناى بينما يضحك هو
أنت تقرأ
Real Nightmare |Z.M|
Horrorعندما تعرفت عليه كل شيئ تغير لﻷسوء هو كان شاب فى الأربعة و العشرين من عمره بشعره المصبوغ و ذراعه المليئ بالوشوم .. لم يكن على اقحام نفسى فى هذا كله و لم يكن على أن ادخل معه الى تلك المستشفى اللعينة اللعنة على تمسكى به.. اﻷن لن استطع و لﻷبد ان اخلص...