EXPOLIT [H.S] 🌷

|28| صديقي

"تصبحين علي خير" قال هاري ليتجه نحو غرفته
"و انت بخير"
Izabel pov...

إرتميت علي السرير رجلي كانت تؤلمني بشدة من كثرة الجري،  تذكرت ما حصل لأضحك علي شكل هاري و هو يجري،  إنه أبله،  حقا رجل أعمال مثله، عندما تراه تظنه متكبرا لكنه في الحقيقة العكس تماما لا أنكر أنه لا يعرف كيف يتكلم، و أحيانا يكون كلامه جارح و برودته تستفزني ، و لكن لا أعرف لماا أري به كل هذا الغموض، نزعت حذاءي لأتمدد،  كان السرير مريحا للغاية،  من قال أنك ستحصلين علي كل هذا يا إيزابيل،  إني محظوضة حقا،  أعمل عند شخص يعاملني و كانني صديقته المقربة،..في الحقيقة لا أضن أني مقربة، فهو حتي لم يخبرني سر عائلته،  كل ما أحاول التحدث بهذا الموضوع ينزعج..  أغمضت عيناي و انا أنظر لأضواء اليابان من النافذة،  المنظر هنا في غاية الرّوعة.. 
Harry pov...

ليسامحك الله يا إيزابيل،  رجلي لم أعد أشعر بها،  غيرت ملابسي لأستلقي علي الفراش،  كلامها لا يفارق ذهني، لما أشعر و كأنها تعرفني منذ صغري،  لما أشعر و كأنها ساحرة تقرأ ما في قلوب الآخرين.. رغم معرفتي الطويله لكل أصديقائي لم يتجرأ احد منهم  ويتكلم مثلها معي.  كنت سأنام لأسمع صوت جرس الباب،  كنت متعبا لأقوم و أفتحه،  و لكن الصوت يزعجني و الغبيه الأخري متأكد أنها نائمة و غارقة في أحلامها،
قمت لأفتحه،  و لكن من تراه يأتي بهذا الوقت.. 
"مالذي تفعلينه هنا بهذا الوقت،  و مالذي تريدينه، "
"هاري عزيزي دعك من كل هذه الأسئلة،  هل سأبقى أمام الباب كثيرا "
"هكذا من الواضح "
"هاري ارجوك،  اريد التكلم معك "
"ليس هنالك شيئ لنتحدث به و الأن اذهبي فأنا منشغل مع حبيبتي ليس لدي وقت للتحدث مع تافهة مثلك "
"أنت كاذب هاري،  لا أستطيع ان اصدق انها حبيبتك،  كيف ذلك في أسبوعان بعد انفصالنا تصبح مرتبطا هذا غير معقول،  حتي و لو كان كذلك،  انت تحبني انا ليس هي و أعدك اني سأكشف حقيقه هذا "
"أقسم انك مريضة نفسيه،  فلتذهبي للجحيم "
أغلقت الباب في وجهها بقوة،  إلتفت لأجد إيزابيل أمامي تنظر لي بإستغراب
"مالذي يحصل هاري،  لقد أيقظني صوت الغبيه ليديا ماذا كانت تريد و لماذا انت منزعج "
"لا شيئ فقط كانت تريد بعض الأوراق،  تعريفين أمور العمل "
"و لكن الوقت متأخر ؟! "
"تحدث مثل هذه الأمور ففي عملنا ليس هنالك و قت معين،  المهم عودي انت للنوم، "
"لا اريد لقد نمت بصعوبة لتأتي الأخري و توقظني،  كيف سأستطيع النوم الأن "
"و ماذا تراني أفعل لك،  أمسح علي شعرك حتي تنامين؟! " قلت بمزاح لكنها.. 
"حقا،  أرجوك هاري أحب هذا كثيرا،  يذكرني بأمي "
لا أعرف لما لا استطيع ان ارفض لها امرا خاصة ان هذا الشيئ سيجعلها ترتاح و تتذكر امها.. 
"لا مانع لي هيا بنا ايتها المراهقة الصغيرة "

اتكأنا علي السرير،  اتكأت الي جانبها،  و أخذت بعض خصلات شعرها الناعم،  الهي ما أزكى رائحته،  و ضللت أمرر يدي علي شعرها،  كنت اتأمل وجهها الصغير،  ما أجمل تفاصيله عن قرب، كيف لم انتبه لكل هذا، سرعان ما نامت و هي فاتحه فمها انها تشبهني كثيرا عندما أنام، انتظرتها حتي نامت لأتجها نحو غرفتي انا متعب للغايه..
Writer pov....

أشرقت شمس يوم جديد بهذه الحياه و كان الوقت لكي يبدأ كل شخص علي هذا الكوكب بمحاولة العيش سعيدا،  فنحن محاطون بالأشخاص السلبيين الذين يشتكون دائما ويعتقدون أنهم يعانون وحدهم من مشاكل في الحياة، ولكن ربما لا نعلم مدى الضرر والمشاكل الصحية الناجمة عن مرافقة هؤلاء الأشخاص لذلك فلنحاول ان تبتعد عنهم و نصنع امالنا و أحلامنا بطاقتنا الإيجابية لنتحمل الألم،  الصعاب،  الموت، فقدان من نحب، خسارة، خيانه..  كلها تعتبر مصائب و لكن لا شيء دائم لذا فلنكن واقعيين و نفهم الحياة قبل أن ندخل في إحباط و إكتئاب.. مثل صديقي هاري فهو يجعلني اشعر بتحسن عندما اكون في مصيبة بكلامه الدافئ..  انه صديق رائع و اتمني ان لا يتغير،  انا لا أعرف ان كان بعتبرني صديقته او اي شيئ أخر المهم انني أفعل. 
أكملت إيزابيل كتابة خواطرها بدفترها الصغير،  فهي متعودة علي هذا كل صباح،  هي تهوي الكتابه..  و ضعت أغراضها علي المكتب و اتجهت للحمام لتستحم ..  في الحين كان هاري قد استيقظ و هو الآخر كان ذاهبا للحمام ليجده مغلقا
"ايزابيل!  هل انت هنا هيا افتحي اني علي وشك التبول بسروالي "

"و ماذا تريدني ان افعل اني استحم،  انتظر قليلا "

"أ هذا وقتك؟!  غبيه "

و بعد دقائق من الانتظار
"هاري ارجوك لقد نسيت المنشفه انها علي السرير،  ارجوك احظرها لي "
"سأصبح انا الخادمة بهذا المنزل،  هذا ما ينقصني،  انتظري "
اتجه هاري نحو غرفتها ليحظر المنشفة ليلفت انتباهه دفتر ايزابيل علي المكتب،  و كالعادة فضوله لم يمنعه من قراءة ما يحتويه.. 
.................................................................
اخيراااا خلص البارت😆😆
تعبت عليه كتير بتمني😴 تقولولي رايكم بالتعليق و اي انتقاد انا بقبلوا عادي 😅😌
بحبكمممم كتيرر 💝💝