رواية فتاتى المشاغبة بقلم أميرة السمدونى كاملة

الفصل ال 14

أحم الفصل ال 14

أرائكم مهمة جداً

أرئكم:*

فى حي من أحياء القاهرة

لسه هترد عليها وتهزقها كانت توحة لقت أوضته وأشهب أتفزع أول ما سافها وبيقول:_
_ بسم الله الرحمن الرحيم أيه ده فى أيه.!!

ردت وهي بتديه بالبونية فى وشه بعصبية :_
_ أيه شوفت عفريت  ،في رقاب هتطير ..!

حط أيده على وشه وهو بيحوش أيدها التقيلة وبيهتف بعصبية بكلام مش مفهوم ،وهي قصاده بتزعق ومامته وأنا بنحاول نحوشها ومفيش فايدة،نجحنا فى إننا نبعدها عن وشه ،فضربته على دراعه وهي بتكز على سنانها وهو بيقول:_
_ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

علقت بعناد وبغضب وهي بتقوله:_
_ أه ..؟ ،وهو أنت بتحس وعندك مشاعر زينا،رايح توقع بيني وبين أختي يا ابن المؤذية

رد عليها بتريقة ممزوجة بغضب:_
_ أوومال كائن أميبا وحيد الخلية يا توحة،أعقلي يخربيتك

تابعت بحدة :_
_أعقل وهو أنت خليت فيا عقل ،في ضهري زي السكاكين وقدامي عامل من أولياء الله الصالحين

كمل وهو بيتأوه من الألم:_
_ وهو أنا عملت أيه يعني لكل ده..؟هو لساني ال عاوز يتطقع من لغلوغه ده ، كدب كدبة بيضة يا ستي،أبريل يا توحة أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

واصلت وهي مش طايلة من وشه حاجة لأنه غطاه بأيده،وعينيها بتتلفت على دراعاته ورجله ،لحد ما قرصته في ركبته وهي بتقول:_
_ أبريل ده يبقى جوز الوالدة يا هلاس،يا ضلالي

عيني وسعت بصدمة وذهول من توحة فزقيتها بعيد وأنا بقولها:_
_ أتجننتي بتقرصيه.....!!،أيه سلوك مخك ضربت...!!

سحبت حزام البنطلون من ضهر الباب وهي بتعديني وأنا بحاول أبعدها :_
_ أوعى لى كده

،وأشهب بيسألها وهو منهار:_
_ هتعملي أيه يا مجنونة ألحقيني يا أمممممممممممممممما

رفعت حواجبها وهي بتطرقع بالحزام على طرف السرير الخشب وهتضربه على دراعاته بالحزام وأنا بمنعها بشهقة وخضة ،وأقتبست كلمتها للأسف بقيت متأثر بيها وأنا بقول ومامته بتنادي على السلم على الجيران:_
_ ...قصدي OH MY GOD >>>! يا إلهي .!!،هنروح فى داهية

شدته من ياقة البيجامة وهي بتجرجره وبتقوله :_
_ تطلع دلوقتي لمامتك ،وتخليها تصرف الناس ال جمعتهم ،يا كده يا والله العظيم وبالحزام وما هرحمك

قالها وهو مش عارف ياخد نفسه وبيدور على النضارة:_
_ ح..حاضر

خرجنا لقينا الجيران مملومين بره وبيستفسروا ووالدة أشهب قاعدة تندب وجوزها زي القتيل فى سابع نومة ،خرج لهم وهو بيعدل من وضع البيجامة ال البنطلون بتاعها أتكرمش وخس النصف وبقى لحد الركبة ،من قرص المفترية فيه ،وجاكت الترينج الرياضى زرايره طارت،وحبة الشعر الصغيرين ال يعيني كانوا ساترين الصلعة على رأى توحة شوية منهم طاروا وشوية أتنحكشوا ،المهم حط ابعه على طرف النضارة بيظبطها وأيديه وراء ضهره عاقدهم وهو بيقول :_
_خير يا جماعة فى أيه...؟