فى أوضة عمى
جرجرها.....على فوق....وجدي بيحاول يهدي الدنيا بينهم...وعمي مٌصمم....يسحبها من شعرها...على أوضتهم ....وهي بتصرخ وتستغيث..ومحدش سامعها غير جدي....والشغالة
دخل عمي...بوجوم.....وأسى....وإنزعاج.......ماسك فيه الحبل في أيد..والايد التانية "بلاستر".....وهو بيبتسم ..إبتسامة ذهول...أو خذلان..مكنش متوقع..مراته بعد الإحسان ده كله ..يكون ده جزاته...لسه جدي..بخطواته المٌثقلة ..الكئيبة...وبعصايته هيدخل..هبد زياد الكبير الباب في وشه...وهو بيقفل الباب بالمفتاح.....وبيضحك ضحكات هستيرية....كلها شر...ورغبة فى الإنتقام...مكنش مهتم أوي يسألها عن سبب الحروق...كان بيقرب منها ببطء...خلاها مذعورة...وهي بتحضن اللحاف....وجسمها بينتفض ...وهو بيسألها بإستنكار..عن سبب صراخها ....فردت وشفايفها بتترعش:_
_ب..بسم الله الرحمن الرحيم...كابوس...كابوس مٌرعب يا زياد..لخالد.....ابننا......ناوليني مياه ريقي ناشف...
مسك الشفشق"الدورق"..وهو بيصب لها الكوباية....براحة أوي...وصوت المياه مٌستفز..وهي بتنزل فى الكوباية.....ال حاوطها بصوابعه...بغل..وعنف وكراهية..بيدهلها قبل ما يعلق:_
_ ابننا...؟...ممم ...وأيه كمان....؟
عقبت وعنيها مليانة دموع وسرحانة وهي بتاخد بوق قبل ما تقول:_
_ زياد ابن أخوك..كان سايق بأقصى سرعة..وكان هيخبطه...وعشان أفاديه....حطيت نفسي قدام العربية....وأختك وبنتها...الكل كانوا موجودين....و...وأنا ...بين الحياة والموت...مكنت..عارفة أنطق....الشهادتين زي ما اكون خرسا
دنا منها...بسكون رهيب...خلاها مرعوبة منه....وهو بيسحب اللزق ...ال كان في كفوفه ...ال وراء ضهره.....بشكل مفاجىء.......وهو بيحطوا على بوقها :_
_ خرسا......بيعجبني فيكي...أنك عندك الحاسة السابعة....إحساسك العالي....بال هيحصلك....وذكائك...بس تعرفي....مكنتش أعرف فى يوم أنك بالسذاجة دي....نفس الفخ..ال اتنصب لندى ...أتنصب لك...بس فى فرق بين واحدة صانت نفسها..وعفت جوزها وتابت..عن ذنب أساساً..معملتهوش..وبين واحدة....اتبسطت...فبقت بتيجي يوم ويوم....وجوزها ....حتة خروف.....كبش الفدا ال هيحاسب على المشاريب ...
ضغط على فكها ...وهي بتهز رأسها..وبتعيط...وعنيها مفتوحين على أخرهم بصدمة من تحوله:_
_مش كده يا شويكار...!، لبستني العمة....وخلتيني أتبنى طفل...عمر كامل..فاكره من صلبي...وأنا من هبلي......رميت ال مني..أول الزمن..عشانك ..وعشان أرضيكي..وأنتي ...!!!...عملتي أيه.....روحتي أترميتي في حضنه.....تتحزمي....وترقصي ...فسهرات خاصة...حمراء......وفى الاخر ألبس يا زياد......الولد.....ربي حتة منه.....ليكي حق.....ما أنا سايب لك الحبل على الغارب....ليكي حق تعملي ما بدالك.....
أنت تقرأ
رواية فتاتى المشاغبة بقلم أميرة السمدونى كاملة
Romantikفى باحة إحدى أكبر شركات الأزياء توحة:_ _ يا نهار أبوك مش فايت كبيت المدعوق ال بتطفحه على الشي في بتاعي...! زياد بملابسه الرياضية البسيطة لكونه لا يحب البهرجة الزائدة عن الحد ويميل للبساطة:_ _ أسف توحة:_ _ أصرفها من أنهي داهية دي،استغفر الله العظيم ،...
