فصل 25

5.1K 129 4
                                    


سمعها عمي فى التليفون..ال كان واقع على الأرض..وجدي بيناقشها...بهدوء...يسبق العاصفة .....ونظرات الشر ..كلها والغدر....باينة عليها....مستغربتش كتير لما قالها "كنت مستنيكي من زمان على فكرة"...لأنها شافت الممرضة ..وهي بتجري تحصلها على القصر ومذعورة من منظر شويكار.......فعقبت بإبتسامة صفراء ..وفي أيديها روزمة ورق:_

_وأنا كمان مستنياك تقسم كل حاجة من زمان....وتودعنا..للأبد

رمت قدامه الورق...وهي بتديه قلم جاف..بص لها بمكر :_

_ صحيح ..أنا مستغرب ليه....ما هو القتل بقى عندك كيف....بس يا ترى بقى ناوية تقتليني بالسم ولا هتحرشي ابني علي...زيها...؟

ردت وهي بتتنهد..:_

_تؤ تؤ..ندى كانت غبية....ومسالمة...لا بتهش ولا بتنش....بس كانت تستاهل الموتة البشعة دي.......وكانت تستحق ...أني أخنقها...لما وقعت من البالكونة قدامي....أنا ومازن....لولاش بس قلبه الطيب ال جايبه لوراء وحاشني عنها....كنت خلصت عليها وشفيت غليلي......إنما أنت......فمش هلطخ أيدي بالدم....وأشبه نفسي على أخر الزمن......ديتك حقنة هواء بعد ما تمضي...وتبقى فى الباى باى....هتوحشني

علق بتهديد:_

_ كان نفسي أقولك وأنتي كمان..بس للأسف..أنتى مستعجلة أوي....تكتبي نهايتك بأيدك....وناسية أن ال جاي فى عمرك مش قد ال فات

ضحكت بإستفزاز وهي بتسحب ...المخدة وبتخنقه....و......في التوقيت ال رضوى والسواق كانوا بيزقوا فيه الباب جامد...وهي بتحذرها....:_

_ بلغ الداخلية يا قاسم....خليهم يشوفوا شغلهم مع قتالة القتلة دي....الحقوناااااااااااااااااااااااااااااااا.........

كان بيدفع الباب..بحدة وهو بيقول:_

_ أفتحي الباب.....يا هانم..وبلاش تهور...البيه الكبير راقد ولسه طالع من عيا ومش حملك....

بعدت عنه..وهي بتاخد نفسها وبتنهج....قبل ما تحط شرايط الفيديو في جهاز التسجيل وتقوله بغيظ ورغبة فى الإنتقام:_

_ كان ممكن أقتلك ....فى دقيقة وأخلص..بس مش هعمل كده عارف ليه...؟....عشان أنت لازم تشوف جهنم على الأرض....لازم تموت بالبطىء...ببطء السنين ..أل شعللت فيها الغيرة بين الأخ وأخوه....وكتبت لمحمد المصنع وسبتنا نشحت......صحيح ابنك رجع الحقوق لأصحابها لكن متأخر أوي...عارف الفيديو ده في أيه...؟...في ولادك وهما بيتخانقوا...وبيكرهوا..وبيغلوا من بعض...ده حصاد تربيتك..وتفرقتك بين زياد ومحمد من الصغر.....أيوة ال قتل ابنك هو حتة منك.....حتة كنت بتقلل منها دايماً..وتحقر...مفكرتش تديله فرصة .....وتسامحه....وطول ما كنت بصحتك فى الشركة ..كنت بتستعفى عليه...جه وقت الحصاد...لكل ال زرعته

عنيه وسعت وهو بيشوف المنظر....وغمضهم بسرعة..بألم....وضربات قلبه سريعة..وهو بيقولها:_

_ يمكن الفيديو...دبحني...وكسرني نفسياً..بس خلص عذاب ضميري من معاملتي مع زياد..وشدتي عليه....السنين ال فاتت كان قلبي حاسس أنه السبب مش جوز بنتي...ومع كده سبتوني أظلم أنيسة وبنتها.....بس خلاص أن الآوان....الحقوق الضايعة ترجع

رواية فتاتى المشاغبة بقلم أميرة السمدونى كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن