يحكى أن رجلاً أراد الزواج من أبنة رجل تقي
فوافق الأب
وبارك الزواج مقابل مهر قيمتهُ كيس من البصل
مر عام على الزواج أشتاقت الزوجة لأهلها وطلبت من زوجها أن يذهب معها لزيارتهم
خاصة أنه أصبح لديها طفلاً رضيعاً
كان لا بد أن يعبرا نهراً يقطع بين بيتهم وبيت أهلها
فحمل الرجل طفلهُ
وتركها وراءهُ تقطع النهر وحدها فزلت قدمها وسقطت
وعندما أستنجدت به رد عليها :
أنقذي نفسك فثمنك كيس من البصل ...
ألا أن الله سبحانه أرسل أليها من ينقذها لتعود ألى أهلها وتحكي ما جرى معها لأبيها 🙁
عندها قال الأب لزوج أبنتهُ خذ طفلك ولا تعود إلينا ألا ومعك كيساً من الذهب
مرت الأيام والطفل بحاجة أمهُ وكلما تقدم للزواج كان الرفض يسبقهُ لأن أهل زوجته ذوي سمعة طيبةوشريفة
وعليه
فلا بد له من أن يجمع كيساً من الذهب ليسترجع زوجتهُ
ومرت السنة وأشتغل ليل مع نهارحتى أستطاع أن يملأ الكيس ذهباً
عندما قدم كيس الذهب لزوجتهُ وأهلها وافق الاب على أرجاع زوجتهُ ألى زوجها وبيتها
وفي طريق العودة وعندما أرادت أن تضع قدمها على الجسر لتعبر النهر قفز سريعاً ليحملها على ظهرهُ 😏
ويعبر بها قائلا
حبيبتي انتي غالية ومهرك يقصم الظهر فقد دفعت فيكِ كيساً من الذهب
عندما سمع الأب ضحك الأب وقال ..
عندما عاملناه بأصلنا خان وعندما عاملناه بأصله صان 🙄العبرة ..
أذا أكرمت الكريم ملكتهُ
وأذا أكرمت اللئيم تمردا