مصطفى عجبوا الفريق وبقى لافي فيهو علي كيفو يمشي الحواشات ويصور في البنات البمشوا يجيبو المويه من البحر وناس الفريق اتضايقوا منو وكلمو ليهو اخوانوا وقالوا ليهم:لو ما عاملين حسابكم انتو واحترمناكم كنا اتصرفنا معاهو تصرف تاني...وناس سعد وساتي مشوا لي مصطفى وحذروهو وقالوا ليهو:لازم تفهم انو حياة الريف غير الحياة في المدينه وبره البلد..
مصطفى سمع كلامهم وبقى قاعد في البيت ومابطلع كتير،والزينه طبعا معظم وقتها بتكون قاعده في البيت شعرت بي احساس غريب من مصطفى في نظرتو وكلاموا ليها وتصرفاتوا كلها ماتصرفات اخ مع اخت وماقادره تتعامل معاهو زي تعاملها مع اخوانها الباقين ،في البدايه قالت احتمال عشان ما اتربينا مع بعض وتربيتو بتختلف عن تربيتنا،بس مهما يكون لازم تكون نظرتو ليها زي الاخت..
بقت تتجنبوا وماتتساير معاهو في الكلام ومرات تطلع تقضي وقتها مع جارتها التومه الدايه ومرات بتمشي لي ناس صاحبتها.
وفي يوم مشت ودت الفطور لي اخوانها في الحواشه وجات لقت مصطفى صحى من النوم وطلع عصير من شنطتو داير يشربوا
قالت ليهو اسوي ليك شاي؟
عاين ليها بنظره حاده وقال ليها لالا بس جيبي كبايتين وتعالي ،مشت جابتهم وجات تاني قال ليها معليش حتعبك امشي جيبي لي ملعقه مشت جابتها وجات لقتو كب العصير في الكبايتين ادتو الملعقه حرك الكبايتين وادها كبايه وشال كبايه قال ليها اشربي العصير دا انا جايبو من بره البلد اكيد حيعجبك.
الزينه شربت شويه من العصير وغابت عن الوعي وماكانت عارفه نوايا مصطفى تجاها ،كان خاتي ليها فيهو مخدر.
مصطفى ماراعى لروابط الدم والاخوه ،والزينه كانت بالنسبه ليهو مجرد فريسه بسعى لصيدها وقعادو في الفريق دا كلو عشان يسلب منها اعز ماتملك ويشبع رغبتو...اغتصب اختو الزينه وطوالي شال شنطتو وفات!
الزينه صحت لقت لاحول ولاقوة علي حالتها ،شعرت بالدنيا دي كلها اتقفلت في وشها واتمنت الموت وفكرت انها تنتحر بس تاني فكرت في اخوانها وسمعتهم وكلام الناس عليها يقولوا اختهم انتحرت في شنو والسبب شنو؟
قررت تسكت بس تاني فكرت في سامي خطيبها الجاي يعمل عرسهم بعد شهرين حتقول ليهو شنو؟
الزينه بعد ماكانت زي الورده المنديه بقت زي ورقة شجره جا عليها الخريف ورماها ارضآ ..لونها بقى شاحب وملامحها اتغيرت من هم التفكير وفضيحة اخوها الكانت متشوقه لي شوفتو سكتت ومالقت زول تفضفض ليهو اويسمعها!
يتبع....