أسميته امير

حياة لم ننساها

ثم قلت في نفسي : "يا فتاة ما هي إلا غمرة ثم تنجلي " .. و مشيت ..فنسيت.. أنه كان في يوم بجانب ذلك البيت .. شخص بفراقه أبيت ___و بعد نسيان طويل ..اليوم وقت العصر..لمحت نفس الفتى الذي أسميته أمير ..واقفا على باب ذلك القصر..أخذ يدقق في ملامح وجهي ..نعم يا عزيزي ها أنا ذا.. حدق أتذكر من أنا ؟؟(تحدثت مع نفسي) ..الأمير تقدم بهدوء كعادته و قال :"و كيف أنسا___كي .. فأنتي التي كسرتي هاتفي" فرديت عليه بكلمات متسارعة مثل دقات قلبي :"يا ويلي و أنت الذي كسر قلبي " .. المسكين لم يفهم شيئا.. و بعد حديث تعارف قصير و بعدما عرفت أن إسمه أمير ..ودعني و هم بالرحيل ..___،،،،،( إلى متى ستستسلمين أمام كل حب و كل فرح يدخل حياتك .. و ما أدراك أنتي فلربما هذا قدركي..هذا نصيبكي..).. و بعد هذا الصراع في داخلي ..سحبته من يده و نظرت في عينيه و قلت له :"إلى أين أنت ذاهب فذكراك تجري في دمي مثل سم قاتل " ..و سكتت أنا .. فسكت هو ..ثم أكملت حديثي :"فيا بعد ما بيني و بين أحبتي إلى أين تأخذني أنا و أميري .. ماذا ؟؟..أنمشي نحن في الزمن أم أنه الماشي و نحن فيه وقوف ؟؟.. أين أوله و أين آخره ؟؟ ..و هذا العذاب هل مر أطوله أم أقصره ؟؟ فيا فتى ستبقى بعيني و لحمي ملاك .. و ستبقى كما شاء لي حبنا أن أراك .."