★★أَوَّلُ دَمْعَةٍ مِنْ أَجْلِه ★★

68 3 0
                                    

ثم أويت إلى فراشي الذي تمنيت لو يمتص كل همومي و إعيائي ..و بينما أنا أتضارب مع أفكاري
حتى أجهز علي سلطان النوم .

مرت علي أيام عصيبة ..فأنا لم أرى أمير منذ 10 أيام و لا حتى صديقه أمين ..و لازمت المنزل وحيدة بحكم سفر عائلتي إلى الخارج لمدة سنة ..اليوم إستقبلت إسراء في منزلي ..فتفاجأت حين رأتني فهي لم تعهدني على هذه الحال...ترى أمامها فتاة في العشرينيات شاحبة الوجة و كأنها في الستينيات مستسلمة لأشواقها ..هي نفس الفتاة التي لم تظهر ضعفها أمام أحد .... و من أجل من ؟؟؟ ..من أجل شخص لم تر خيره من شره بعد ..إلتفتت إلي إسراء و قالت : (ما بك في هذه الآونة الأخيرة ....فأنا لم أعتد على صمتك و هدوئك .. فرشا التي أعرفها لا تتعب من الكلام و لا تسكت ) ..و في هذا الوقت وصلني إتصال .. يا إلهي و أخيرا تذكرني أحدهم .. لقد كان أمين ..و من شدة تعبي طلبت من إسراء أن ترد .. ..
إسراء: مرحبا أمين كيف حالك ؟؟
أمين : ................
إسراء : إن رشا متعبة قليلا و لم تستطع الرد عليك
أمين : ..................
إسراء : حسنا سأخبرها بهذا ...الى اللقاء

في هذا الاتصال كان يريد أمِين الاطمئنان علي و في نفس الوقت عَزْمِنَا انا و اسراء الى مطعمه الذي فتحه
مؤخرا ... لم اكن اود الذهاب في البداية و لكن ماذا لو أتى أمير و اكون انا البلهاء التي ضَيَّعَت فرصة رؤيته ...
جهزت نفسي انا و اسراء و ذهبنا الى المطعم ..  و اثناء دخولنا الى ذلك المكان لمحت انا و اسراء من جهة امير و امين يجلسان في طاولة من الطاولات و معهم ياسمين و ليليا ...و من جهة اخرى يجلس حسام ...يا ترى ما الذي اتى به الى هنا

( حسام هو صديقنا انا و اسراء من ايام الثانوية و لم يكن يضيع فرصة عليه فهو كان يعشق اسراء ..)
حسام:

أسميته اميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن