✧الشمس أشرقت يومًا، وأنا فتحت عينيّ لشمسي التي بين ذراعيّ.
أكتافُه العاريه سرقت اهتمامي ودليت أقبلها،
حتى استيقظ نجمي وهربت ضحكه صغيره من بين شفتيه."هل ستتوقف أبدًا عن أيقاضي بهذه الطريقه ؟"
أبدًا.
"والدتي تعاني .."
لكن في نهار أول يوم في عطلة الأسبوع، قلبي لم يعد يعيش بسلام كما اعتاد.
رؤية معشوقتيَّ المكسوره، لقد كان أشبه بعذاب أليم.هو قبلني وداعًا، وتمسّكنا بأيدي بعضنا حتى اختفى فتاي داخل القطار.
لقد كرهت ما أعيش. لم أعد متحمسًا لأيامي.
لم أعد أحب علوم الفلك، فأنني كنت أجلس على تلك الطاوله وحدي، وفراغ مكانه بجانبي.
لكن فراغه مُلِئ.
حدث وأن حضرت المحاضره في وقتٍ ما متأخِّرًا بدقائق عن العاده، وعندما وقفت أمام الطاوله التي أحفظ مكانها
أنا تجمدت.
وقفت وحدقت باللذي يملأ مكان فتاي الذي أحب. صفو تعابيري تعكر بتعقيدي لحاجبيّ،لمَ يجلس أحدهم في مكان بيكهيون الذي يجلس فيه كل يوم ؟، هو رحل لبضعة أيام .. لكنه سيعود !.
برويّةٍ ولكن إصرار.. أنا استأنفت خطواتي الى مكاني بجانب ذلك الشاب، الذي بدى هزيلًا وصغيرًا فقط مثل الفتى الذي أحب، لكن مختلف.
تجاهلت وجوده، وعمت بأفكاري الى عالمنا أنا ومن أحب الخاص، العالم الذي أنا مولع به.
وسرعان ما تعكرت أفكاري بسماعي صوت أحدهم
"هل يمكنني استعارة قلم رصاص ؟"
لقد كان ذلك الشاب الذي استحل مقعد فتاي، يسألني بلطف، وعينيه كانت واسعه ولطيفه،
وكانت... لامعه ..
قدمت قلمي الخاص إليه، وهو ابتسم بوِد
وأنا كرِهت تلك الابتسامه..
✧
أنت تقرأ
AMONG SHINING STARS
Fiksi Penggemarكانت البدايه مجره بدون ألوان، و بدلًا عن النجوم كانت أسماك وحيتان ✧ -180510 -180720