ڤوت بالبداية، استمتعوا 🌟
-
تايهيونغ ذهبَ إلى خزانتهِ. هو لم يتحرك إنش واحد عندما رأى زهرة بيضاء في خزانتهِ. لقد كانت اخر مرة تلقى فيها زهرة منذ أسابيع. هو إعتقد أن جونغكوك فقد الأمل.
"ربما لكَ حُبي يُعتبر مُقرفً...
يُشعرك بالغثيان...
لكن حقًا...هذه المشاعر مخلصة و نقية..."
-AK-
تايهيونغ شعر بالقرف عندما قرأ الرسالة، هو كان على وشك رميُها بعيداً مع الزهرة لكن صوت ضعيف أوقفهُ.
"الزهرة لم تفعل أي شىء خاطىء، لِمَ سوف تتخلص منها؟"
تايهيونغ إلتفت لِيرى الشخص، و هناك، هو رأى جونغكوك يقف ليس بمسافة بعيدة عنهُ. هو بدى شاحِب للغاية و من المؤكد أنهُ يخسر الكثير من الوزن.
"هذه الزهرة بريئة. الأ يُمكنك فقط الإحتفاظ بها لأجلي...؟" جونغكوك رفع صوته. لقد بدى أنه حزين للغاية و لكن بعد ذلك أجبر نفسه على الإبتسام و الدموع تتدفق على وجنتيهِ."أنا أحبكَ..." هو قال ثم رحلَ.
جونغكوك فقط رحل دون أي رغبة في معرفة إجابة تايهيونغ. هو يعلمُها. تايهيونع لن يُبادلهُ أبدًا. إنتهت.
تايهيونغ عبس. يُحدق في الزهرة التي بيدهِ اليُمنى. هو أمسك بيسار صدرهُ
"لماذا هو مؤلم جدًا رؤيتهُ يبكي؟" تايهيونغ تسأل
--
جونغكوك ركض على غرفة الإستراحة. هو بكى كثيرًا. هو مازال يتذكر الطريقة التي نظر بها تايهيونغ لهُ. إنها مختلفة. باردة حقاً.
هو سَمِع خطوات تقترب..
"حسًنا حسنًا، انظروا من لدينا هُنا. الطالب الشاذ لديه قلب مُحطم!" مجموعة من الفتيان إتجهوا ناحية جونغكوك الذي كان يبكي أمام المرآة. هما سحبوا جونغكوك بقوة. لقد قاموا بضربهِ، ركلهِ، و قاموا برمي الماء عليه. هما حتى أعطوا جونغكوك ضربة أخيرة في معدتهِ. جونغكوك سعلَ، هو رأى دماء آتيه من فمهِ.
جونغكوك قاومَ و لكن إستسلم سريعًا. هو لم يعُد يمتلك اي طاقة. هو تمسك بمعدتهِ لأنها كانت تألمهُ بحق. جونغكوك أكمل سعالهُ. المزيد من الدماء يخرج من فمه. هو لا يعلم ماذا يفعل. حتى أن يسار صدرهُ أصبح يؤلمهُ أكثر. بحث عن شىء بداخل جيبهُ. أخذ عبوة الحبوب. فتح العبوة و قام برمي جميع الحبوب في المرحاض.
هو لا يملك أي أمل في الحياة. لا يمتلك أي سبب ليتنفس، ليبقى، أو يعيش أكثر.
هو فقط لم يستطيع التفكير بطريقة صحيحة. هو شعر بالعار لبقائهُ حي، هو شعر أنهُ خطيئة.
"أمي...أنا أسف... أنا لا أستطيع المقاومة أكثر من ذلكَ."
"في النهاية...انا الشخص الذي يستسلم."
جونغكوك ببطىء أغلق عيناه. هو سمع شخصً يُنادي إسمهُ لكنه لم يستطيع الرؤية بوضوح. هو لم يستطع الرد على الشخص الذي كان يُنادي إسمهُ مراراً وتكرارًا. الصوت كان مثل صوت تايهيونغ.
"لا... أنا بالتأكيد أهذي، صحيح؟"
