ڤوت وكومنت فضلاً 🌚
إستمتعوا
-
تايهيونغ ذهبَ إلى صفهِ و لكن بمجرد أن وصل هو رأى طاولته مُحاطه بالعديد من الطلاب.
"يا، إبتعدوا عن طاولتي الأن!" هو صرخ عليهم. جميع الطلاب إلتفتوا لينظروا لهُ. "و أخيرًا أنتَ هنا، يا يجب عليكَ رؤية ذلك. الفتى الشاذ وضع زهرة و رسالة على طاولتك." فتى من الطلاب تكلم.
"إبتعدوا عن طاولتي، أنا سأراها بنفسي." تايهيونغ حذرهم مرة أخرى. جميع الطلاب ذهبوا إلى أماكنهم. بعد ذلك هو جلس و أمسك بالزهرة ثم قرأ الرسالة.
"مرحباً...
أنا أشتاق لمناداة إسمك...
لقد اعتدنا على التحدث معًا حتى المدرسة،
لقد إعتدت على الضحك معي،
أن تستعير واجبي و هو ساعدك.
أنا أشتاق لك
حقًا
انا أعلم أنك لن تشتاق لي
أنا أعلم ذلك و هذا خطئي.
إذا لم اقم أبدًا بإخبارك حقيقتي...ربما كنا سنظل معًا.
و ربما لم أكن مجروح هكذا.
أنا أكره أن أعيش حياة مليئة بالكذب لذلك اخبرتك حقيقتي.
أنا لم أندم أبدًا على إخباركَ الحقيقة
لكن، أكثر ما ندمت عليهِ هو إنتهاء صداقتنا
أنا حقًا أريد إمضاء المُتبقي من وقتِ معكَ.
تايهيونغ
هل ستُسامحني لأنني لم أكن صديق جيد لكَ؟
هل ستسامحني لأنني خربت حياتكَ؟
أم أنا لن أسامح نفسي بسبب حُبِ لصديقي المُقرب...أنا دمرتُ كل شيء.
لكن أنا لا أشعر بأي خطأ في حُبِ. أنت يجب عليك أن تعلم ذلك...الحب هو الحب. أبدي و نقي.
أنت السبب الذي يجعلني أتنفس
بسببكَ، قلبي يُمكنهُ النبض.
شكرًا لكَ لقرائتك رسالتي
شكرًا لكَ لِدخولك إلى حياتي، لكونك صديقي المُقرب.
بعد ذلك، أنا لن أدمر حياتكَ مرة أخرى
الوداع
أعتذر على كل شىء"
-جونغكوك
تايهيونغ كان حقًا مُتحير، هو يجب عليه أن يشعر بالسعادة لأن جونغكوك أخيرًا إستسلم. و لن يُعطيه المزيد من الرسائل و الزهور.
لكن لماذا؟
لماذا هو يبكي؟
لماذا قلبهُ يؤلمه؟
-
تايهيونغ سريعًا غادر الصف عندما آتى المعلم.هو ظل يركض، لا يهتم بالمعلم الذي ينادي عليه. هو يُريد إيجاده.
جونغكوك، الشخص الذي أراد أن يعتذر لهُ. تايهيونغ أدرك أنه لابد أن جونغكوك تألم حقًا بسببهُ.
منذُ 15 دقيقة و تايهيونغ يبحث في أرجاء المدرسة. أخر مرة رأى تايهيونغ فيها جونغكوك كان بقرب خزانتهُ. ربما يكون مازال هناك، تحسبًا لذلك هو ذهب إلى هناك.
"أين هو...؟" تايهيونغ سأل نفسهُ. تايهيونغ تبع حدسهُ و ذهب إلى غرفة الإستراحة. هناك، هو رأى جونغكوك يستلقي بدون حياة. دماء على زيهُ و حبوب متناثرة على الارض.
"جونغكوك!!" تايهيونغ ذعر. هو حاول إيقاظ جونغكوك.
تايهيونغ ظل ينادي إسم جونغكوك و لكن ليس هناك إجابة
"جونغكوك...أرجوك..إستيقظ."
