قائدة لكن ......

Part 6(حل المُشكِلة)

#الرواية

نظرت ماكي لهن لتقول باستغراب:"لما أنتن غير خائفات؟!"

أجابتها الفتاة الأولى:"لأن هناك فرصة أن يقع أحد النبلاء في الحب معنا"

ابتسمت ماكي بسخرية إنهن لا يعلمن أي شئ!! ولا يعلمن خطورة المكان الذي سيذهبن إليه!!!!!ولا ما سيتعرضن له!!!!

ماكي:"أنا لا أعتقد أن أحدهم هو رئيس العصابة!"

سألتها فتاة قائلة:"لماذا تظنين هذا؟!"

أخرجت ذلك الخنجر الذي كان مخبئاً تحت ملابسها وقالت:"هم مجرد أغبياء لا يفكرون حتى!"

نظرت لغمد ذلك الخنجر الذي كان مصنوعاً من الذهب الخالص ومزين ببعض الأحجار الكريمة

ماكي:"كل ما تم أخذه مني هو حقيبتي وأعتقد أنها برفقتهم!"

سألتها نفس الفتاة السابقة قائلة:"هل تخططين للهرب!!"

بدأت ماكي باللعب يالخنجر الذي في يدها وقالت:"بما أنهم سيذهبون للقلعة الملكية ليس عليّ أن أهرب!"

تنهدت وهي تحاول إيجاد خطة لإيقاعهم وأيضاً كشف ذلك الخائن وتعذيبه ليعترف بكل شئ

ماكي:"(بحسب سرعة هذا العربة سنصل صباحاً ولكن ما من شخص جاد قد يقود عربة في الليل خوفاً من الوحوش)"

توقفت العربة فجاءة لتعقد ماكي حاجيبها باستغراب وقالت:"ماذا حدث؟!"

لم يجبها أحد ففكرت بهدوء مجدداً وقالت بصوت خافت:"ماذا يحصل هنا؟!(احتمالية توقفهم ضعيفة جداً ومن ثم لا أجد أثر لأي وحوش بالجوار)"

أغمضت عيناها لتنام متجاهلة كل ما حولها ،أشرقت شمس الصباح يوم جميل وسماء صافية وجو لطيف وقد يكون الأخير لبعض الأشخاص

دخلت تلك العربة الأشبه بالزنزانة المتحركة القلعة الملكية من البوابة المهجورة

أصوات الحوارات هي ما يُسمع لمن هم في داخل العربة

قال أحدهم:"تذكر ما أُريد لقد سمحت لك بالدخول!"

فرد عليه صوت آخر:"بالطبع لن أنسى!"

في داخل العربة استعدت ماكي للهجوم فور فتح أحدهم للباب وهي تحمل ذلك الخنجر في يدها

فتح الشاب ذو العينان الحمراء الباب لتستقبله ركلة من حذاء ذي كعب عالي على وجه بقوة ليتراجع للخلف وهو يمسك وجه بألم ،وقبل أن يتراجع غرست ذلك الخنجر في كتفه