قائدة لكن ......

Part 32(بداية الحرب)

#الرواية

بعد يومان فقط على احتفال الربيع كانت ماكي جالسة بملل على المقعد وهي تتناول قطعة من الحلوى

حدقت بملل بالجنود الذي يواجهون بعضهم البعض وهي على وشك النوم

وضعت لقمة أخرى من الحلوى داخل فمها لتسمع أحدهم يقول:"ستصبحين سمينة على هذا المنوال"

ماكي بسخرية:"لا تقلق لن أصبح كذلك"

دقائق مرت حتى استوعبت من هو صاحب الصوت والتفت للخلف قائلة:"ايزوكي سان"

وضعت صحن الحلوى على الطاولة واتجهت نحوه وانحنت بخفة قائلة:"سعيدة بعودتك سالماً معلمي"

وضع ايزوكي يده على شعر ماكي وبعثره قائلاً: "مر وقت طويل"

سار ايزوكي باتجاه الجنود لتتبعه ماكي وهي تسير بجانبه وهي تعدل شعرها وقالت:"إذا أين كنت طوال هذه المدة؟!"

ايزوكي:"تجولت في بعض الممالك ثم ذهبت لزيارة زوجتي"

توقفت ماكي عن السير وقالت بصدمة:"زوجتك؟!هل أنت متزوج؟!"

نظر ايزوكي نحو ماكي وقال بابتسامة:"أجل لدي زوجة وابنة جميلة"

نظرت ماكي نحوه بصدمة:"لم تخبرني بهذا من قبل!!"

ايزوكي ببساطة:"لم تسألي"

كتفت ماكي ذراعيها وقالت:"إذا هل أعرف زوجتك؟!"

ايزوكي:"إنها تمتلك مخبزاً في العاصمة"

ماكي:"ما اسمها؟!"

ايزوكي:"ماري"

نظرت ماكي نحوه بصدمة وقالت:"ماري سان زوجتك؟!يالهي هل العالم صغير إلى هذا الحد؟!"

ايزوكي:"على كل حال يبدو أنكِ قد صرت سمينة في الآونة الأخيرة"

ماكي بغضب:"لست كذلك جسدي طبيعي"

أشار ايزوكي نحو الطاولة المليئة بأطباق الحلوى وقال:"هل ستكونين طبيعية بعد كل تلك الحلوى؟!"

ماكي:"بالطبع أنا أتدرب كل يوم"

اقترب ايزوكي منها وقال:"إذا واجهيني!"

أومأت له ماكي وقالت:"إن فزت ستقول أني لست سمينة"

اتجه ماكي نحو الساحة ونظرت نحو ثيابها لتجدها مناسبة للقتال