قائدة لكن ......

Part 18(لماذا تغير؟)

#ماكي

بعد ان ودعت يونا ،ظللت احدق بالعربة التى تسير لفترة ثم التفت لاركب في حصاني

بعد ان وصلت لاحد المنازل التى بناها عمي قرب المدينة القريبة ،بدلت ملابسي وارتديت فستان أزرق اللون وفوقه رداءي الأسود

امتطيت حصاني متجهة للمدينة او بالأصح لأقرب نزل هناك ،فور ما وصلت له استقبلني أحدهم قائلاً:"سأهتم بحصانكِ آنستي"

أومات له ودخلت للنزل طالبة غرفة لأمكث فيها ريثما أتجول في المدينة

دخلت للغرفة التى استأجرتها كانت بسيطة وهذا ما يناسبني لأرتاح قليلاً من كل شئ

-اليوم التالي-

وضعت حقيبتي على الفراش وأخذت بعض المال معي ونزلت إلى حجرة الطعام

طلبت بعض للطعام وظللت أتناوله بهدوء حتى قدم أحدهم وجلس أمامي قائلاً:"مرحبا يا آنسة"

نظرت له ثم قلت ببرود:"ماذا_ تريد مني؟!"

أجابني قائلاً:"في الواقع لقد رأيت عندما وصلت اليوم وأعجبني حصانكِ"

قلت بلا اهتمام:"و...."

الرجل:"بحسب خبرتي حصانكِ من النوع الأصيل والنبيل"

قلت ببرود:"وتظن نفسك أتيت بمعلومة جديدة؟!"

حمم الرجل وقال بإحراج:"هل يمكنني شراء حصانكِ"

وقفت قائلة بحدة:"هل تظن أني سأوافق؟!"

الرجل:"ما أعنيه أن حصانكِ يناسب شخصاً من النبلاء أو حتى الأمير أو قائد الجنود"

قلت بسخرية:"قائد الجنود!!"

الرجل:"أجل سمعت بأن قائد الجنود قوي جداً"

قلت بابتسامة ساخرة:"أنا أرفض عرضك ابحث عن حصان آخر"

الرجل:"سأدفع لكِ ما تريدين من مال"

قلت بحدة:"لا أحتاج مالك هذا ابتعد عني قبل أن تفسد مزاجي عندها لن أرحمك"

غادرت النزل بعدما وضعت قبعة رداءي الأسود وتجولت في المدينة لبضع ساعات أنظر للمتاجر فقط

توقفت أخيراً في منتصف المدينة وقلت ببرود:"لما تتبعني؟!"

التفت لذلك الرجل الذي كان يريد شراء حصاني صباح اليوم لأقول ببرود:"ماذا تريد؟!"