قائدة لكن ......

Part 33(هجوم!)

#الرواية

نظرت ماكي نحو الجندي وقالت ببرود:"أخبر جلالة الملك أن الحرب قد بدأت"

تكلم الجندي ببعض الخوف قائلاً:"أمركِ"

ماكي ببرود:"وأيضاً أخبره بأن يحضر ليزا معه"

انحنى الجندي  قال:"أمركِ ماكي ساما"

اتجه الجندي نحو حصانه وغادر مسرعاً بينما مشت ماكي ببطئ وهي تلعب بذلك السيف في يدها بلا اهتمام

وصلت نحو موقع حصانها وأرجعت سيفها نحو غمده وامتطته حصانها عائدة نحو القلعة
.
.
.
سلمت حصانها لأحد الحراس واتجهت نحو الداخل محاولة ألا يقترب منها أي أحد من القرويين

فهي تبعث منها رائحة الدماء كاللعنة ،تقدمت نحو أحد الغرف واتجهت نحو الحمام مباشرة

نظرت ماكي نحو يدها ببرود ولمعة من الحزن أخذت دورها على عيناها

تمتمت بخفوت:"أوني سان"

تنهدت ثم ارتدت ملابسها واتجهت نحو مكان تجمع القرويين

فتحت الباب ودخلت منه وهي تحدق بهم وبملاحمهم القلقة

اقترب منها أحد الأطفال وقال:"ني...أوني تشان متى يمكننا العودة للمنزل؟!"

نظرت ماكي نحوه وانحنت لطوله وربتت على شعره قائلة:"لا تقلق أيها الصغير ،ستعود قريباً لمنزلك"

قال مجدداً:"هل يمكنني اللعب هنا؟!"

ماكي بابتسامة:"ليس الآن لكن يمكنك غداً أو بعده"

بمجرد ذهاب ذلك الطفل تنهدت ماكي واستندت على الجدار وهي تحدق بهم مجدداً

مرت ما يقارب الساعة وماكي تراقبهم بابتسامة هادئة فكل ما يفعلونه هو التحدث مع بعدهم

-اليوم التالي-

في ظهيرة اليوم التالي كانت ماكي تقف في نفس مكانها في اليوم السابق تراقب للقرويين

فُتح الباب فجأة جاعلاً كل من في داخل الغرفة  ينظرون نحو الباب وينحنون بكل احترام

وجهت ماكي نظرها نحو الباب واقتربت قائلة بنفاذ صبر:"الكس لقد تأخرت كثيراً"

نظر الكس نحو القرويين الذين بدأوا برفع رؤوسهم وقال:"هل أنهيت عمليات الإخلاء؟!"

كتفت ماكي يداها وقالت:"كما ترى"

الكس ببرود:"اذا استعدي سنذهب لأرض المعركة"