غيرت ثيابي وخرجت متوجهه لغرفه الامير المتعجرف..
وصلت لغرفته لكن لم اجده هناك
بدات بالبحث عنه
وجدته بالحديقه مجدداً كالمره السابقه
اقتربت منه وقفت امامه بينما هو جالساً على الارض
"هل تحتاج شيء سيدي؟"
"لا احب سيدي تلك،تشعرني كانني عجوز"
يبدو انه بمزاج جيد، ليس وكانه صرخ علي سابقاً!
"اذا مولاي؟"
"ولا هذه"
"اذا ايها الطفل؟"
فكرب 'لماذا قد تنعتني بطفل وانا اكبر منها! ايضاً هذا مزعج'
هذا ما كان برأسه ف اجابها بنبره حزينه وغاضبه ولطيبفه بنفس الوقت
"هيييي!!!"
ابتسمت تلقائياً بالرغم من ان نبرتي كانت بارده
اللعنه لم اكن ريد الابتسام لكنني
رأيته يبتسم ايضاً..
"احضري لي عصيراً"
"امرك"
انحنيت وذهبتحضرت العصير وقمت بأخذه للحديقه
وجدته نائم على العشب وينظر للسماء مثل امس، اعتقد انه يحب فعل هذا
"تفضل"
"شكراً"
"عفواً"
"لم نتعرف جيداً سابقاً، انني بارك جيمين"
نبرته بارده مجدداً..
انحنيت له ثم اجبته
"اعلم انك بارك جيمين، ومن في هذه المدينه لايعلم او حتى في هذا العالم"
"ليس وكانني بتلك الشهره"
"انت اكثر شهره من ما تتوقع، كل ما فتحت احد المجلات او الجرائد او كلما فتحت هاتفي وجدت اخبار عن العائله الملكيه، وعنك"
"الجميع يتكلم عننا بصوره جيده، حمقى لايعلمون من هو الملك بحق.."
قال كلماته ساخراً بنبره بارده وكأن مزاجه قد عُكر تواً
اردت ان اسأله عن سبب انزعاجه من الملك لكنه وضع الكأس جانباً وذهب
هذا المتعجرف يجعلني اشعر بالفضول
لحقت به
ذهب لغرفته
كان جالساً لكنني لاحظت وبشده ان هناك خطباً به
ف وجهه اصبح بتعابير بارده اكثر من السابق مع انف مُحمر ونظره مرتجفه
سألته ولا اكذب انني شعرت ب ذره من القلق
فقط
ذره صغيره..
"هل انت بخير؟"
"هل يمكنكِ الخروج؟"
اجاب سؤال بسؤال اخر واللعنه هذا مزعج
نهض فوراً وقام بأخراج عُلبه حبوب واخذ احداهن
هل هومريض؟!"اسفه على تدخلي ولكن لماذا اخذت تلك الحبوب؟"
"ولماذا تهتمين؟"
سألني ونظرته البارده المخيفه تلك عادت
تبا ليعود لذلك اللطيف الذي كان في الحديقه
هذا لايعجبني
"انه فقط.."
لم اكمل كلامي لانه تحدث لي
"اخرجي"
بقيت مكاني غير منتبهه انني شردت بالتفكير
بينما هو فقد ذهب واخذ احد كُتبه وجلس على الاريكه
ثم نظر لي
"لازلتي هنا!"
"الخارج مخيف.."
اللعنه علي
زله لسان سيئه..
"وهل انتِ لستي خائفه هنا؟"
"نعم لستُ خائفه"
ترك الكتاب الذي بيده واقترب مني وفجاه نظر لي بنظره لعوبه
"لكنني رجُل، وانتي فتاه، ونحن وحدنا"
لازال يقترب مني
لاتفصل بيننا سوى انشات
رجعت للخلف قليلاً لكنني تعثرت
لماذا حضي كالقمامه؟
كنت سوف اسقط لكنه امسك ب كف يدي
لذلك لم اسقط ولم ابتعد عنه
بل اننا ملتصقان ببعضنا الان!
نظر لعيناي ولم يتفوه بشيء
ولازال ممسكا بيدي
ابتعدت قليلاً عنه وتحدثت مغيرةً الاجواء
"هل يمكنني طلب شيء منك سيدي؟"
"للمره الالف لاتقولي سيدي، اطلبي"
"هل يمكنك اعطائي دفتراً فارغاً لكي اقضي وقت فراغي بالرسم؟"
"ئممم حسناً"
ذهب واحضر لي واحداً من مكتبه
قام بمده لي
اخذته و
انحنيت له كشكر
جلس على السرير الذي هو خلفي وسألني
سؤال غريب
"هل..لديكِ حُلم؟"
اخفضت رأسي مُفَكره في سؤاله ثم اجبته
"لا اعتقد ان لدي واحد"
لن اخبره انني كنت احلم بأن اتي للقصر
هذا طفولي جداً
اومئ لي بتفهم
شخصاً ما طرق الباب لذلك شعرت بالخوف ولا اعلم مالسبب
وقفت ب انتظام ويدي رجفت
تباً ماخطبي!
اجاب على الطارق
"تفضل"
دخلت فتاه ما، تبدو وكانها تعمل هنا ايضا
انحنت فور دخولها ولم ترفع رأسها بعد وتحدثت بأحترام"حضره الامير،ان مولاي الملك يريد رؤيتك الان"
اجابها بنبره حاده وبارده
لماذا هو متقلب مزاج؟
قشعريره سرت الى جسدي بسبب.. اعتقد بسبب خوفي
"الا تعرفين السبب؟"
"اعتذر لكنني لا اعلم"
"اخرجي فوراً"
"ا..امرك"
قالت وخرجت فوراً
لم اُصدم من تصرفه الوقح فهو متعجرف
ابتسمت ابتسامه جانبيه وانا انظر للارض وشارده بأفكاري حتى تحدث مقاطعاً لافكاري تلك
"مالامر؟"
"لاشيء،سيدي"
زفر الهواء الذي ب رئتيه بأنزعاج وتحدث
"كم مره يجب ان اقول لاتناديني ب سيدي تلك!"
نظرت له بفراغ ثم رأيته يخرج
اعتقد انه يكره تلك الكلمه حقاًخرجت من غرفته واخذت دفتر الرسم ذاك وذهبت للحديقه
ثم بدات برسم رسمه تلو الاخرى.._
pov jimin
ذهبت متجهاً لمكتب والدي والذي لم اتي اليه منذ مده
لم ارا والدي لمده اسبوعان او اكثر
طرقت الباب حتى اجابني ب
"ادخل"
دخلت له بالفعل
انحنيت له وابتسمت
"اهلاً ابي،مالامر؟"
اجابني بصرامه
"اياك ثم اياك ان تناديني ب ابي تلك! افهمت!"
قال اخر جمله بصراخ
لم ازيل ابتسامتي حتى بعد صراخه علي لانني اردت استفزازه
"اذاً مالامر؟"
"ابن عمتك جيون سيأتي من فرنسا للعيش معنا لعده ايام"
يرمي كل من كلماته بغضب،حقد،كره وصراخ..
لم استغرب ابداً
لانه هكذا دائماً
"متى سيأتي"
"لاشأن لك، اردت ان احذرك من ان تتفوه ب لعنه اخرى له كالسابق"
"لم افهم قصدك؟"
"اقصد ان لا تدع فمك اللعين ينطق بأنني من قتل والد تلك الفقيره المقرفه كما قلت له انني قتلت والدتها"
"انت رأئع بشده"
بدات بالتصفيق له باستهزاء ثم اكملت
"هل قتلت والدها ايضاً؟"
اجاب ببرود بينما نظره مثبتاً على شاشه الحاسوب التي امامه
"نعم فعلت"
واللعنه على هذا الملك الذي يقتل الابرياء!صرخت غير منتبه لنفسي
" تجعلني اشمئز منك بمرور الزمن ايها المجرم!"رايته ينهض بغضب متوجهاً نحوي
وللاسف لم اتلقى سوى صفعه على وجهي
"يجب ان تشكرني كوني تركتك في قصري!"
"لي الاحقيه به كما هي لك!"
قام بصفعي مجدداً
لكن هذه كانت اقوى من الاولى
سببت نزف شفتي
اللعنه على لساني الثرثار
صرخ غاضباً
"اخرج ايها العار!"
خرجت من مكتبه
وعاودت النظر ببرود لكل شيء حولي
لم انصدم من تصرفه ابداً
اعتدت على هذا
جيد انها مجرد صفعه الان وليست ك كل مره.._
انتهى
قصير..ادري
نهايته مو حماسيه..ادري٢🌚
سامج..ادري٣
جست ويت البارتات الجايه
بيجي كوك وبتصير اشياء حريقهكيفي وانا انزل ب انتظام كل احد🌚💙
عاد راح اعطللل بقى لي اختبار واحد حماس(:.
أنت تقرأ
'وُحٌدَهُ كَالقَمَرٌ'|| Alone as the moon||مُكتمله||
Randomسوف اسقط مجدداً ومجدداً لكنني سأبتسم من قلبي بسبب شخصاً واحداً فقط •• -بارك جيمين -كيم نورسين بَدأت : 2018-5-27 انتهت:2018-8-17 1#مغامره