'وُحٌدَهُ كَالقَمَرٌ'|| Alone as the moon||مُكتمله||

5

ذهب جيمين راكضاً يود ان يتأكد من كون هل والده من قتلهما؟
الفضول يأكله
وصل مكتب والده
قام بطرق الباب فسمع صوت والده مجيباً له
"ادخل"
دخل وقابل والده الجالس وراء مكتبه
نطق من غير ان يلقي التحيه حتى
"هل اسم الفتاه التي قتلت والداها هو نورسين بأي صدفه؟!"
رفع والده نظره له بعد ان كان ينظر بعده اوراق
ترك الاوراق واتجه نحو الواقف في وسط الغرفه حتى اصبح مقابلاً له
نطق ببرود
"اجل،انها هي"
صُدم جيمين بشده
"اللعنه ماذنبها اصبحت يتيمه بسببك!!!"
قام والده بركله على بطنه بقوه من ما جعله يسقط ارضاً
"لاتلعن امامي ايها العار"
وعاد لركله بقوه
استمر بركله لمده عده دقائق
حتى اصبح فمه يخرج الكثير من الدماء!
"لماذا غضبت؟ هل تُحبها؟! ماذا تعني لك هي؟!!"
نطق والده بنبره غاضبه وصارخه
بينما المرمي ارضاً لم يجيبه بسبب كونه لايعرف الاجابه
وبسبب كونه لايستطيع فتح فمه من الالم اصلاً
"مارأيك ان تأتي هي وتجيبنا كلينا؟؟"
تحدث بصعوبه شديده
"لا"
ابتسم والده ابتسامه جانبيه واتجه لهاتفه
كل ما كان يسمعه جيمين هو
"احضر لي الخادمه نورسين لمكتبي فوراً"
اقفل والده هاتفه وعاد لينظر للمرمي ارضاً ويتألم
ابتسم باستهزاء له

كانت نورسين لازالت في الحديقه لكن اتى لها احدهم واخبرها بأن الملك يريدها
لاتستطيع ان تنكر انها قد خافت بشده كونها لم تراه مسبقاً اتجهت لمكتبه
وصلت وطرقت الباب
"تفضل"
فور فتحها للباب وضعت يدها على فمها
مصدومه من ما تراه
جيمين مرمي ارضاً مليء بالدماء ووالده يبتسم وهو ينظر له..
تحدث الملك موجهاً كلامه لتلك المصدومه
"تعالي هنا"
اقتربت بينما لازالت خائفه وجيمين ينظر لها كأنه يخبرها بأن تخرج
لانه متأكد ان والده سيفعل شيء سيء بها..
وقفت امام الملك وانزلت رأسها كأحتراماً له
بينما هو وضع يده على شعرها وتحدث
"مارأيكِ بأن نستمتع؟"
انه ليس كما في نظر الجميع
الجميع يراه لطيفاً لكنه ليس كذلك ابداً
هو يقوم بأفعال سيئه من قتل واغتصاب وتعذيب
انه يتمتع بالعديد من الفتيات ثم يقتلهن كي لايفضحن امره

خافت نورسين بشده فأبتعدت خطوتان لكنه جر شعرها بقوه
جاعلاً منها تتألم بشده

"ارجوك اتركني"
"سأتركك لكن ليس الان"

وقف جيمين بصعوبه
امسك بالطاوله كي لايسقط مجدداً

تحدث بحده
"ابتعد عنها"

"اذهب للجحيم، ماشأنك ايها العار؟"
"ارجوك دعني اذهب"

تحدثت المتألمه تلك بينما لازال يشد على شعرها بقوه
قام بصفعها

"اصمتي انكِ تزعجينني!"

قاطع كل هذا صوت طرق الباب
خاف ذلك الملك بسده كونه لايريد ان يُفضح
ترك شعر نورسين وذهب ليفتح الباب للطارق حتى لايدعه يرى مافي داخل الغرفه