-
"اذاً فأنتي حرباء...و انتما ذئبتان بريتان..و انتم مستذئبون؟" قلت لشارلوت
"كلا! نحن جميعاً ذئاب برية!" قالت شارلوت
"ما الفرق؟" قلت لها
"المستذئبون يصبحون ذئاب من عضة...اما الذئاب البرية فهم يولدون هكذا"
شرح روناك ابن عمها
"اذاً انتم ذئاب برية؟ ما عدا الحرباء؟"
سألتها
"تماماً." قالت لي
"و ما الذي تريدينه مني؟"
"ما أريده هـ....اين اليكس؟" قالت و نظرت حولها
"في الاعلى."قال بيرل
"ليحضره أحدكم!...هذا الفتى غير معقول!" قالت و ذهبت
ثم عادت و معها فتى.
الفتى ببساطة نسخة رجولية منها
"و هذا شقيقي الأكبر . اليكساندر " قالت لي
"هذا هو عضو جماعتك الجديد؟" قال لها
"أجل هو كذلك..."
"ما حاجة ذئبة برية لبشري في جماعتها؟" قلت لها
"انت لست اي بشري هاري...انت تملك ذكاء سيساعدنا في إيجاد الألفا."
"الفا؟ الستي كذلك؟"
قلت لها
"انا بيتا..جميعنا كذلك."
"في الواقع...انا نصف ذئبة برية..انا سيران و لكن بدون ذيل"
قالت بيرل على ما اعتقد.
"سيران؟ تلك المخلوقات فائقة الجمال التي تملك صوتاً عذباً و صرخة كفيلة بقتل الف شخص في آن واحد؟" سألتها
"أجل.." قالت بأستغراب
"اذاً انتم تتحولون الى ذئاب لقتل البشر؟ و ما قصة الالفا؟"
"كلا! تلك مجرد اساطير لا صحة فيها..." قالت شارلوت
"و لكن لكل أسطورة بين طياتها جزء من الحقيقة."
أصبحت وعيظ الان؟!
"أجل و الحقيقة هي كون الذئبة البرية تعطي جزء من قوتها لابنتها الأخيرة" قالت شارلوت
"و المعنى؟"
"والدتي كان الفا..و والدي بيتا. لم تكن هي اللونا الخاصة بأحدهم..وقعت في حب ابي و تزوجا...لدي ثماني أشقاء يكبرونني في العمر و انا التاسعة. اربع فتيات و أربع فتيان. كان من المفترض أن أكون أنا الألفا لان والدتي توفيت بعد ولادتي بخمس ايام. و لكن أحد اشقائي سرق قوتي عند ولادتي. و لكونه لا يهتم لأخته الصغيرة انا سأقتله و سأستعيد ما سرقه مني."
"هذا سهل...من كان مع والدتك عند ولادتها هو من سرق قوتك." قلت لها
"جميع اشقائي كان متواجدين. و لكن اليكس و شقيق اخر لي لم يسرقها انا موقنة بذلك. بعد وفاة والدتي الجماعة قد تفرقت لكونهم ليس لديهم الفا جديد بعد اكتشافهم انني بيتا. و كل ما اريده هو أن اعرف هوية شقيقي الذي سرق قوتي و اقتله. انا اصغر اشقائي لذا القوة كانت من حقي"
أنت تقرأ
Wild Lupus | H.S
Werewolfلا يهم مدى اختلافنا . بشري و ذئب برية. جنسين مختلفين ، حياة مختلفة، عائلة مختلفة.... و اختلافات كثيرة. لكننا قد وقعنا في الحب...و الحب اعمى!
