Part 22

320 29 4
                                    


-

حملت ديلان متجاهلة الم جسدي و ذهبت راكضة الى المشفى.

دخلت الى الرواق و كان آدم عند مكتب الاستقبال.

"آدم..." قلت بضعف.

"الهي! ما الذي حدث لكما؟" قال و أخذوا الممرضين ديلان الى غرفة على ما اعتقد.

"يوجين قد انتهت ورديتها...انا الوحيد هنا.." قال آدم بينما يضمد الجرح الي في ظهري

"ا...آدم.." قلت له

"أجل؟" قال لي

"انا قتلت أحدهم..." قلت بنبرة ضعيفة.

"قتلتي احدهم؟ شارلوت انتي قطعتي شوطاً طويلاً بلا قتل...لذلك الأمر ليس سيئاً."

نظرت اليه و التمعت عيناي باللون الازرق.

"لا يهم! لا يمكن للمرئ أن يحافظ على شيء لفترة طويلة."

أجبته "انت ما زلت بتولاً..."

"حسناً....لما تحدثينني كما لو انني فتاة عذراء؟"

"انت كذلك...لم تمارس الجنس في حياتك مع انك في السابعة و العشرين."

"كفى حديثاً عني..."

"كيف حال ديل؟"

"سيبقى في المشفى لشهر أو أكثر...إصاباته بليغة..خاصة الذي في صدره..الرصاصة التي في صدره قد كسرت ضلعاً...و الضلع اخترق رئته اليسرى".

"انت تحاول طمأنتي؟"

"بطريقة غبية , أجل."

"الذي في صدره...كان بسببي...هو تلقى الرصاصة بدلاً عني...كان من المفترض أن أموت.."

"شارلوت لا يمكنك أن تتوقعين ما سيحصل في اللحظة التالية التي ستعيشينها.. لا تعلمين أن كنت ستبقين حية في اللحظة القادمة..لذلك افعلي ما تريدينه و تصرفي كأنه اليوم الأخير في حياتك."

"متى أصبحت حكيماً هكذا؟"

"لا اعلم...قبل نصف ساعة ربما."

"ايها اللعين! سافل! حقير...تباً لك!" قلت بألم بينما يخرج الرصاصة من جسدي.

"لما تشتمينني؟ انا اعالجك ايتها اللعينة."

"شتمك يخفف الالم."

"انتهيت." قال بعد أن ضمد الجرح.

"اوتعلم؟...نصيحتك بشأن اليوم الأخير رائعة..و سأطبقها منذ هذه اللحظة!" قلت و خرجت راكضة

وصلت عند منزل هاري و طرقت الباب.

ما أن فتح الباب حتى قبلت شفتيه.

لم يبادلني للحظات و لكنه فعل بعدها.

"ما سبب كل هذا؟" قال و اغلق باب المنزل.

"انت بادلتني."

"لا شعورياً"

قلبي آلمني لقوله هذا...

Wild Lupus | H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن