الفصل الرابع

1.3K 86 61
                                    

"حسنا . . أي نوع من الزيارات المفاجأه هذه ؟ ". . هذا ما قاله مصاص الدماء الذي يقف بجانب أحد بجانب المدفأة وكان يمسك كتاب بين يديه و كان حجم بشكل كبير بشكل متعب، كانت الغرفة مظلمة و يملئها الأثاث الفاخر التي لا يمكن ان تراه في اَي مكان الى القصور .

 هذا ما قاله مصاص الدماء الذي يقف بجانب أحد بجانب المدفأة وكان يمسك كتاب بين يديه و كان حجم بشكل كبير بشكل متعب، كانت الغرفة مظلمة و يملئها الأثاث الفاخر التي لا يمكن ان تراه في اَي مكان الى القصور

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كان رجلا طويلا ولديه شعر أسود قصير و كبقية مصاصي الدماء فإن
لديه بشرة ناصعة البياض و لديه أيضا تلك أعين حمراء اللون مثل بقية تماما . . فرد عليه مصاص الدماء الذي كان ممسكا بذراعي بشده التي
أشعر أنها ستنخلع في أي لحظه ! رغم من يداي و قدماي كانتا مقيدتان!

" بلطبع هناك سبب أيها الكونت جيمس , لا أتي الى هنا الإ بأسباب مقنعه و وجيه , و صدقني سيثيرك الامر سيدي . ." قالها بصوت جشع و كان على ابتسامه و كأنه فاز بجائزه لا تقدر بثمن.
قال جيمس " بما أنك رئيس الخدم , إلا أنك تثـير أعصابي وبشده"

تحدث مصاص الدماء الذي كان جالسا في مقعده الجلدي الفاخر " جيمس . . الى أننا نعرف بعضنا منذ وقت طويل , إلا أنني لا أفهم حتى سبب غضبك هذا . ." كان هذا مصاص دماء يبدوا اصغر سنا، الى انه كان يمتلك مظهرا قويا و وسيما" . . كان يملك شعراً أشقر مثل الذهب و يضع جزء من شعره الأمامي على جانب، مما يجعله مناسبة لعينه الحمراء مثل الدماء تماما .

أدار جيمس عينه وهو ينظر إليه بغضب و كأنه سينفجر بأي لحظه
" ما الذي قلته يا ادوارد ؟"
رد عليه  ادوارد ببرود و يبدوا على ملامحه غير المبالاة " أنا أقول لك أن تهدأ . ." ثم أدار عينه نحوي مباشرة و أضاف " لكي نستطيع فهم المسألة بوضوح , لماذا كان هذا البشري عثر عليه في الساحة الداخليه و لم تكن عليه أي نوع من القيود . . " ثم قام بتمرير يده داخل خصلات شعره الاشقر القصير . . لقد كانت ملامحه تدل على الجديه التامه و هذا ما أرعبني به شعرت بأنه يريد أن ينقض علي بأية لحظه . .

كان وجهه  خاليا من تعابير و أكمل " لكن , من حسن الحظ أنك وجدته يا رئيس الخدم قبل أن يقوم أتباع ويليام بأي تصرف أحمق "
افلت قبضته عني و من ثم أنحى نفسه " اوه لا لا . . لقد كنت فقط مارا بلصدفه و للمصادفه سمعت أصوات ضجيج بلخارج، و رأت عيناي مالم تتوقعه" و راح ينظر الي و كأني وجبه طعام جاهزه للأكل مما جعلني اتوتر، و اكمل ولا تزال تلك الابتسامه القبيحة على وجه " لكن هذا من دواعي سروري سيدي . ." هذا اخر ما قاله و عندها غادر المكان .

البشر لا يتغيرون بسهولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن