"1"

819 33 5
                                    

تجلس فى غرفتها وحيدة لا تريد النزول لاسفل لا تريد رؤيته ابدا فهو سبب كل شئ هو سبب عزلتها ..انتفضت من مكانها فور رؤية احد يقتحم الغرفه ولكنها هدأت فور رؤية امها التى قالت لها "هيا ليلي عمك ينتظرك بالاسفل" نظرت لامها بأعين دامعه ثم اومئت لانها تعلم تماما اذا رفضت سيصعد هو ..خرجت امها من الغرفه فقامت ليلي بتبديل ثيابها وارتدت اكثر شئ احتشاما لها ..ثم نزلت بخطوات هادئه تراه جالس من بعيد تقدمت منه وفور ما رأها نهض مسرعا وعانقها بينما هى بادلته بخفوت فجلس على الاريكه واجلسها على قدمه قائلا "لقد جلبت لدميتى حلوتها المعتاده" قال هذا وهو يقدم لها الكثير من الشوكولاته فأخذتها بتردد قائله "شكرا"
اخذ عمها يتحدث مع ابيها فى مواضيع مختلفه بينما هى احست بأنه يتحسسها فأغمضت عينها بشده مانعه نفسها من البكاء ..فلاحظ والدها ذالك فقال "ليلى هل انتى بخير " فأومئت له قائله "اشعر ببعض التوعك سأتنزه بالخارج قليلا" قالت وهى تنهض من على قدم عمها بينما هو ينظر لها بجمود وحده بينما قال والدها "حسنا عزيزتى لا تتأخرى" اومأت له ثم صعدت لغرفتها مسرعه وانفجرت ف البكاء ....
ليلي هى تلك الفتاه ذات الثمانيه عشر ربيعا جسدها يافع بشرتها ناعمه شعرها اسود حالك كسواد الليل عينيها زرقاء كلون البحر ..هى تلك الفتاه المحطمه ..تلك الفتاه التى تقززت من جسدها بسبب عمها اللعين
انتهت ليلي من حمامها فقامت بتبديل ملابسها الى

تلك الفتاه التى تقززت من جسدها بسبب عمها اللعين انتهت ليلي من حمامها فقامت بتبديل ملابسها الى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وخرجت من المنزل مسرعه فهى لا تريد لاى احد ايقافها وهى تقصد بذلك عمها القذر ..كانت الساعه الثامنه مساءا والهدوء يعم شوارع نيويورك ..اخذت ليلي تتمشى وهى تنظر للماره ..جلست على مقعد ف احدى الحدائق اخذت تحدث نفسها فى خفوت فهى اما تجد رفيقه سوى نفسها " غبيه غبيه انتى غبيه ليلى غبيه لانكى جعلتيه يلمسك مجددا ومجددا غبيه لانكى لم تصرخى بوجهه غبيه لانكى لم تفضحيه " انهت جملتها وعتابها لنفسها بنبره منكسرة ولكنها شعرت بأحد ما خلفها وحينما التفت تلقت ضربه افقدتها الوعى
صراخ صراخ صراخ
هذا كل ما سمعته عندما افاقت لم تستطع تحديد مكانها ولكنها رأت نفسها فى مكان فذر ويبعدها بعدة خطوات بعص الرجال الذي يصرخون ..او يضحكون ربما ..هى لما تسطع تحديد ذلك الى ان تقدم منها فتى وامسك بشعرها قائلا "ما اسمك" وهى فقط تبكى من الالم ..ضربها مجددا وعاود تكرار السؤال فقالت بخفوت "ليلي ..ك كولينز" تركها ذلك الشاب ونظر لها ثم نهض وذهب ناحيه الرجال حاولت ليلي ان تنهض ولكن قدماها ويديها مقيدين
رأت ليلي رجل ما يلكم الفتى الذي سألها للتو لتسمعه يقول "اجننت هارى الا تعلم عائله كولينز ! بإمكانهم قتلك كما يقتلون الحشرة ..هما اغني اغنياء الدوله ولهم معارف كثيره " ..فنهض ذلك الهارى قائلا "اتخاف من الاغنياء ..مهلا ماذا فى ذلك مرحبا السيد كولينز ابنتك معنا ادفع الفديه ونجلبها لك " قال الرجل "انت مجنون هارى ولتنحمل نتيجة جنونك وحدك خذ الفتاه واخرب من هنا والا لن يرحمك احد من عائله كولينز "
بينما عند هارى لا يعلم مقدار الورطه التى ورط نفسه بها ولكنه شجاع كفايه ولا ينهزم بسهوله ..تقدم من تلك الفتاه الباكيه وامسك شعرها وجعلها تنهض وهى فقط تبكى..وتقدمو من احدى السيارات ورماها بداخلها
ليلي للتو ايقنت انها مخطوفه من قبل عصابه كبيرة ووضعها فى السيارة وكلام الرجل لا يبشران بالخير فهذا يعنى انهم سينتقلون خارج نيويورك ..اغمضت ليلي عيناها من شدة الالم وسرعان ما نامت ولم تشعر بشئ
______________________________________________________
اعملو ڤوت بليز وكومنتس على الفقرات بلييز

Little Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن