اقترب هارى من جميلته النائمه ..لا يوجد صوى صوت ذلك الجهاز اللعين كما يدعوه زين ..جلس هارى بجانبها وامسك بيدها وهو يقول "هيا افيقي اعلم انكى قويه ..هيا ليل انها فرصتك الاخيره اما ان تستيقظى اليوم او لن تستيقظى ابدا ..ارجوكى عودى لاجلى ..مازال هناك الكثير لنفعله ..ستعترفي على عمك واندرو والجميع ستكونى فخوره بنفسك حينها ..ومن ثم سنتزوج وننجب اطفالا تشبهك وتشبهنى ..ارجوكى عودى لى " تنهض هارى وهو ينظر لها ولكنه فتح عينيه على مصرعيهما حينما وجد ابتسامه صغيره تزين وجهها ومن ثم عاد وجهها لما كان عليه ..انتفض هارى من مكانه وخرج مسرعا ليقف الجميع فقال "الطبيب احضروه سريعا" ركض زين مسرعا ليحضر الطبيب بينما كان ابيها وامها ف حاله بكاء هستيري جاء زين وخلفه الطبيب فقال هارى "لقد رأيتها وهى تبتسم اقسم" دخل الطبيب وفحصها ثم خرج قائلا "ستستيقظ بعد قليلا" عانق هارى زين من فرحته ثم دخل لها منتظرا لحظه فتح عينيها ليكون هو اول من تراه عينيها ..ساعه ..ساعتين كل هذا وهارى منتظر تلك اللحظه وها هو قد حان الوقت ..راقب هارى حركه جفنيها ليبتسم بسعاده وسرعان ما فتحت عينبها واغمضتها بسرعه ثم فتحتها مجددا لتتآوه بألم امسك هارى يدها سريعا ثم جعلها تنهد لتضع ظهرها على الوساده ابتسمت له بوهن فقال "خفت ان افقدك" فإبتسمت قائله "ها انا هنا الان " طبع قبله رقيقه على رأسها ولكنه ابتعد عندما فتح الباب وكان زين ووالديها ..اقتربت امها بسعاده لتقبلها وتعانقها فقالت ليلي "امى سأختنق" قهقهت امها وابتعدت ليأتى والدها ويعانقها قائلا "اسف عزيزتى" اومآت له بمعنى "لا بأس" فإبتعد ليتقدم زين ويعانقها بشده ثم يقول "كدنا نجن عليكى" قالها وهو يبكى لتقول "لا تبكى ي احمق انا هنا الان " ولكن ما جعل ضحكاتهم تتلاشي هو صوت والدها الحاد يقول "يكفى ما سببتوه لابنتى ..ابتعدو عنها والا سأمحيكم من على وجه الارض "نظرت له بصدمه قائله "ابى ماذا تقول انت !" لينظر لها بغضب ويقول"اصمتى انتى " لتتسع عينيها بصدمه وتقول بحده "لن اصمت هذه حياتى لا تتدخل بها"وهنا تدخل هارى ليقول بحزن واسي "لا عليكى ليل والدكى معه حق " فوجهت نظرخا اليه بهدم تصديق ثم تقول "اتهذي انت " فتح باب الغرفه ليقطع تلك المحادثه المليئه بالحده ويدلف شرطيان ويقول احدهما "انا المحقق اوستن وهذا زميلى ديلان .." قالت ليلي"تفضلا" جلس قل منهم على كرسي ليردف المحقق ديلان قائلا "لقد تم القبض على لاركن بوكره هو وعصابته وتم القبض على من دبر لقتلك ولكنه .." صمتت المحقق وهو يتابع نظراتهم المتوتره ثم اكمل قائلا "انه جاك كولينز" شهقت والدة ليلي بصدمه ووجه هارى وزين نظرهم لليلي التى كانت تنظر ببرود تام فأكمل المحقق اوستن قائلا "كان من السهل ايجاد المدبر بسرعه حيث ان تابعت عناصر الشرطه السيارة وهناك اعترف الرجل على جاك كولينز واتضح لنا انه عمك " ابتسمت ليلي لتقول "شكرا لكم ..وايضا اريد ان ارفع قضيه تحرش ضدد جاك كولينز " ليتابعها اوستن بصمت ثم يقول "حسنا ولكن ايمكنك التوضيح اكثر " اوضحت لهم ليلي كل شئ وكان ديلام يدون ما تقوله ..اومأه لها اوستن ثم قال "حسنا والان وقعى على افادتك .." وقت ليلي ثم نهضا المحققان ليقول ديلان "اتمنى لكى الشفاء العاجل " ابتسمت ليلي لهم وسرعان ما لاحظت غياب والدها وزين وهارى ..لتجد والدها يردف الغرفه فقالت "اين هارى وزين !" ليردف ببرود قائلا "لقد ذهبا " نظرت ليلي بعدم تصديق واكتفت بالتحديق فيه بحده .....
___________________________________________________
أنت تقرأ
Little Me
Short Story"اتعلم اتمنى لو انى عدت بالزمن للوراء او اننى انصت لنفسي كنت سأخبرها ان تصرخ وتتكلم ولكن قد فات الاوان "