"برجاء الهدوء..انسه كولينز فلتتقدمى من المنصه" كان هذا صوت القاضي وهو ينادى على ليلي ..تقدمت ليلي ونظرت حولها لابيها وامها وبدلت نظرتها لحقد عندما ارتكزت على عمها ومن ثم انتقلت عيناها لزين وهارى اللذان يقبعان داخل هذا القفص الحديدى ..نظرت فى عين هارى بالتحديد لترى الخمول والتعب واضحين عليه ..اعادت نظرها للقاضي حينما قال "هارى ستايلز وزين مالك متهمان بخطفك ما قولك " اخذت نفس عميق ثم قالت "حسنا ان انفي كل تلك التهم " فتح الجميع افواههم من الدهشه وحينما اقول الجميع فأنا اقصد الاب والام والعم وزين وهارى ..فقال القاضي"وبم تفسري احتجازهم لكى واختفاءك من بيت اهلك " فأردفت ليلي قائله "سيدى لقد اختطفت بالفعل ولكن ليس من قبل زين وهارى فهم من انقذونى " فأردف القاضي قلئلا "اتعرفين هويه خاطفك ؟" اومأت له قائله "نعم سيدى انه اندرو لاركن" توسعت عين هارى وزين وهما لا يفهمان شيئا وكيف عرفت عنه ..قال القاضي "الحكم بعد المداوله" .. إلتفتت ليلي متقدمه ناحيه هارى وزين ثم قالت "ارد لكم القليل من الجميل" فإبتسم زين ثم قال هارى ناظرا فى عينا ليلي "احبك ليلي" فٱبتسمت بخجل قائله "انا اعلم " ثم التفتت عندما دخل القاضي وجلست يإنتظار الحكم..قال القاضي "بعد سماع شهادة المجنى عليها قررنا براءه المدعو هارى ستايلز وزين مالك والقبض فورا على اندرو لاركن " ابتسمت ليلي بإتساع وهى تلتفتت لتواجه وحه والدها الغاضب وتتلقي صفعه قويه ..نظرت ليلي له بصدمه فقال "غبيه لما اخفيتى انهم هم من خطفوكى لما هل احببتى خاطفك يا عاهره " لم تزل صدمتها الاولى لتتلقي الثانيه فورا فأمسك والدها بذراعها واخذ يجرها خلفه قائلا "ستحبسين فى غرفتك اللعينه" كانت هى تبكى من كم الصدمات التى تلقتها ولا تعلم لما يعاملها هكذا..خرج الجميع للخارج وبالطبع زين وهارى بعد التوقيع على بعض الاوراق ..خرجت ليلي خلف والدها لترى زين وهارى واقفان بالخارج والابتسامه تشق وجهيهما ولكنها اختفت حينما رأوا ليلي ..وقفت ليلي لينظر لها والدها فقالت ببكاء "دعنى اودعهم للمره الاخيره " قال والدها ببرود "امامك فقط دقيقتين" اومأت له ثم ركضت تجاههم وقامت بمعانقة هارى بشده وهو بادلها واخذ يدور بها كوبت وجهه بين يديها ثم قالت "احبك هارى" ثم طبعت قبله طويله على شفتيه بينما هارى كان شعوره لا يوصف فهو شعور مليئ بالسعاده ..ابتعدت ليلي عن هارى ثم توجهت لزين عانقته بشده قائله "شكرا لاعتنائك بي كنت اول وافضل صديق" ابتعدت عنهم ..وفجأه سمع الجميع صوت اطلاق رصاص فصدم الجميع واخذوا ينظرون لجسد ليلي وهو ينهار ..اقترب هارى من بشده وهو يحملها وصره بأبيها الذي يقف منصدم "افتح السيارة اللعينه" ادرك والد ليلي الوضع وسرعان ما فتح السيارة ليركب مكان السائق وزوجته التى تنتحب خوفا على ابنتها بجانبه بينما ركب هارى وزين بالخلف نظر هارى لليلي ليرى عينيها تنغلق فقال "ليلي حبيبتى انهضي ارجوكى لا تغلقيهما" ابتسمت قائله"يبدو انه الوداع هارى" انتحب هارى قائلا " لا ليلي فقط تحملى حبيبتى ارجوكى " وهنا تدهل زين ليقول "ليلي حبا بالله ظلى معنا هنا لا تغلقي عينك " همست قائله "انه يؤلم زين" وهنا لم يستطع زين كبح دموعه ..فمسح هارى على شعرها قائلا "اصمدى حبيبتى لاجلى ها قد وصلنا " لم تستطع ليلي الصمود اكثر وسرعان ما اغلقت عينيها نزل الجميع من السيارة بسرعه وركض بها هارى نحو الداخل
"After 4 hours"
كان الحميع خارج غرفة العمليات منتظرين الطبيب ليخبرهم ما يحدث ..كان هارى جالس على الارض واضعا رأسه بين كفيه وزين يواسي السيده رينا "والده ليلي" بينما والدها الندم يأكله حيا يبكى ندما وتحسرا على ابنته..خرج الطبيب ومعالم الارهاق على وجهه فنهض هارى مسرعا ثم قال "اخبرني انها بخير" نظر له الطبيب وقال بأسي ........
____________________________________________________
أنت تقرأ
Little Me
Short Story"اتعلم اتمنى لو انى عدت بالزمن للوراء او اننى انصت لنفسي كنت سأخبرها ان تصرخ وتتكلم ولكن قد فات الاوان "
