"3"

371 23 6
                                    

فتحت ليلي عينيها لتجد انها نائمه فى نفس الغرفه فنهضت ولكنها تآوهت من الالم تماسكت قليلا ومن ثم دخلت الى الحمام ولفت المنشفه حولها ثم خرجت وسرعان ما صرخت حينما وجدت هارى ف الغرفه وقام هو الاخر بالصراخ ولف وجهه للناحيه الاخرى قائلا بتوتر "لا تقلقي انا لن انظر ..ولديكى ملابس ف الخزانه خذي ما شئتى" قهقهت ليلي بخفوت على توتره وارتباكه وهاهو ظهر حانب جديد لهارى لم تره ليلى مسبقا ..خرج هارى من الغرفه وهو لا يعلم ما سبب توترة وارتباكه فهو قد رأى العديد من العاهرات عاريات ..بينما ليلى وبالرغم من معامله هارى القاسيه لها الا انها لم تكرهه لانها تعلم ان خلف هذا الوجه الجامد اخر طيب ..قامت ليلى بتبديل ملابسها الى تيشيرت قطنى اسود يصل للركبه وكان هذا اكثر شئ مريح قد وجدته ليلي بالخزانه ولكنها تعجبت لوجود ملابس للفتيات وجديده ايضا هنا ولكن لم تشغل بالها وقامت بفتح الباب والنزول لاسفل ..كانت تلك خطوه جريئه منها كونها لم تستأذن هارى ولكنها لم تهتم فقد دلفت لغرفه المعيشه لتجد رجل غريب لم تره مسبقا فتوقفت مكانها وعندما لا حظها هذا الرجل وقف من مكانه واخذ يصفر ثم قال "واو لم اعهد فتاه بهذا القدر من الجمال" فقالت ليلي بإرتباك "م..من انت" اقترب منها وهو ينظر بخبث بينما هى ترجع للخلف فقال"لا تقلقي فقد خرجا زين وهارى سنستمتع دونهما"  اخذت ليلى تقاومه وهى تصرخ بإسم هارى وهو فقط ينقض عليها كوحش هائج وهى فقط تصرخ وسرعان ما دخل زين وهارى وهنا تصنم هارى مما رآه امامه بينما زين تحرك بسرعه وابعده عنها وهنا احمر هارى غضبا وقام بلكم ذلك الرجل بشده وهو يقول "لقد تركتك لكى تحميها لا لتغتصبها" بينمها ابعده زين وهو يقول "توقف هارى ستقتله" "وانت ي حقير اخرج من هنا دون عوده" هرب الرجل مسرعا بينما ليلى تكورت حول نفسها واخذت تبكى بشده وكانت فى حاله يرثي لها بينما زين اخذ يهدئها وهارى ينظر لها نظرات غير مفهومه ولكنها لا يعلم ما تلك المشاعر التى اجتاحته فورما رآى ذلك السافل يقبلها اهى غيره ؟ ولكن لما !!..اقترب هارى منها فإبتعد زين اخذ هارى يهدئها الى ان هدئت عندما عانقها ..نهض هارى من جانبها وجعلها تنهض ومن ثم جلسا على الاريكه وهو يتمتم ب"اهدئي لا تقلقي"
ت

وقفت ليلى وشردت لدقائق وهارى وزين يتبادلون النظرات ..ودون سابق انذار بدأت ليلى بالحديث قائله "منذ ان كنت ف التاسعه من عمرى كنت فتاه مرحه كنت طفله كان عمى يأتى ويجلب لى الحلوى دائما كنت احبه كونه يجلب لى الحلوى ويجلسنى على قدمه ويخبرنى اننى صغيرته المدلله ودميته ..وفى يوم من الايام جاء عمى وجلب لى الحلوى ثم قال هي دميتى فلتجلسي على قدمى انصعت لكلامه لانى كنت طفله لا تفقهه شئ شعرت بلماسته ولكنه كان يخبرنى ان لا اقول لاحد وفى يوم من الايام تركانى ابى وامى وذهبا لاجتماع ما وجاء عمى ويعاد السيناريو كل مره ولكن تلك المره كانت مختلفه اصبحت لمساته اقسي اخذت اصرخ واصرخ وهو فقط لا يتوقف وعندما انتى قال يا دميتى الصغيره لا تخبري احد ومن ثم تركنى وذهب اخذت ابكى من الالم وعندما عادت امى كنت خائفه حد اللعنه ولكنى لم اتكلم اخذ يفعلها كل مره يكون ابى وامى ليسا بالمنزل وفى يوم قررت اخبار امى اتعلم ماذا قالت ..قالت يا طفلتى الصغيره لا تخبري احد بذلك..انصعت لكلامها وتوقف عمى عن المجئ إلينا كنت فرحه جدا ولكنه عاد بعد ٦ سنوات وكأن جحيمى قد عاد اهذ يتكلم معى وكأن شئ لم يحدث كنت اتجنب الجلوس معهم ولكنه بدأ يفعل ما كان يفعله مسبقا ..اتعلم انا شاكره كونك انتشلتنى منهم" كان هارى وزين ينصتان لها بإهتمان وصدمه ومع كل كلمه تقولها يتقطع قلبهما لاشلاء اثر دموعها تلك ..كانت فى نظر زين فتاه بريئه لا تستحق كل هذا ولكن هارى لا يفهم ما تلك المشاعر التى اجتاحته مؤخرا .......
مضي اسبوع وليلى فى غرفتها لم تخرج فقط زبن يجلب لها الطعام للغرفه ويحاول التحدث معها ولكنها لا تتكلم سوى بعض الكلمات ..وهارى ظل مبتعدا عنها تلك الايام لكى يري شعوره تجاهها اهى شفقه ام حب ..ولكنه دوما ما كان يرجح الخيار الاول ...وفى يوم من الايام ..خرج هارى من المنزل واقنع زين ليلى لكى تنزل معه بالاسفل وبالفعل اقنعها ونزلا للاسفل اخذو يتحدثون قليلا ولنقول انهما اصبحا صديقين نوعا ما وسرعان ما فتح الباب وكان ..
____________________________________________________

Little Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن